07 - 10 - 2020, 05:31 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
وَظَهَرَتْ آيَةٌ عَظِيمَةٌ في السَّماء، امْرَأَةٌ مُوَشَّحَةٌ بالشَّمْس
الخميس من الأسبوع الثالث بعد عيد الصليب
وَظَهَرَتْ آيَةٌ عَظِيمَةٌ في السَّماء، امْرَأَةٌ مُوَشَّحَةٌ بالشَّمْس، وتَحْتَ رِجْلَيْهَا القَمَر، وعَلى رَأْسِها إِكْلِيلٌ مِنِ اثْنَي عَشَر كَوْكَبًا، وَهِيَ حُبْلَى تَصْرُخُ مُتَمَخِّضَةً مُتَوَجِّعَةً لِتَلِد. وَظَهَرَتْ آيَةٌ أُخْرَى في السَّمَاء، فَإِذا تِنِّينٌ أَحْمَرُ عَظِيم، لَهُ سَبْعَةُ رُؤُوسٍ وعَشَرةُ قُرُون، وعلى رُؤُوسِهِ سَبْعَةُ تِيجَان. وَذَنَبُهُ يَجُرُّ ثُلْثَ كَوَاكِبِ السَّمَاء، فأَلقَاهَا على الأَرْض. ووَقَفَ التِّنِّينُ أَمَامَ الْمَرْأَةِ الـمُشْرِفَةِ عَلى الوِلادَة، لِيَبْتَلِعَ وَلَدَهَا حِينَ تَلِدُهُ. وَوَلَدَتِ ابْنًا ذَكَرًا، وهُوَ الـمُزْمِعُ أَن يَرْعَى جَمِيعَ الأُمَمِ بِعَصًا مِنْ حَدِيد، فَخُطِفَ وَلَدُهَا إِلى الله وإِلى عَرْشِهِ. وَهَرَبَتِ الـمَرْأَةُ إِلى البَرِّيَّة، حَيْثُ أَعَدَّ لَهَا اللهُ مَوْضِعًا، لِكَي يَقُوتَها هُنَاكَ أَلْفًا ومِئَتَيْنِ وَسِتِّينَ يَومًا. وَحَدَثَتْ حَرْبٌ في السَّماء، مِيخَائِيلُ وَمَلائِكَتُهُ يُحَارِبُونَ التِّنِّين. والتِّنِّينُ وَمَلائِكَتُهُ حَارَبُوا فَمَا قَدِرُوا، ولا وُجِدَ لَهُم مَوْضِعٌ بَعْدُ في السَّمَاء. وأُلْقِيَ التِّنِّينُ العَظِيم، الْحَيَّةُ القَدِيْمَة، الْمَدْعُوُّ إِبْلِيسَ والشَّيْطَان، مُضَلِّلُ الْمَسْكُونَةِ بِأَسْرِهَا، أُلْقِيَ إِلى الأَرْض، وأُلْقِيَ مَعَهُ مَلائِكَتُهُ. وَسَمِعْتُ صَوْتًا عَظِيمًا في السَّمَاءِ يَقُول: “أَلآنَ صَارَ لإِلـهِنَا الـخَلاصُ والقُدْرَةُ والـمَلَكُوتُ وَلِمَسِيحِهِ السُّلْطَان، لأَنَّ الَّذي يَشْكُو إِخْوَتَنا قَدْ أُلْقِيَ إِلى الأَرْض، ذَاكَ الَّذي كانَ يَشْكُوهُم أَمَامَ إِلـهِنَا نَهارًا ولَيْلاً. وهُم ظَفِرُوا عَلَيهِ بِدَمِ الـحَمَل، وَبِكَلِمَةِ شَهَادَتِهِم، وما فَضَّلُوا حَيَاتَهُم على الـمَوْت. لِذلِكَ تَهَلَّلِي، أَيَّتُها السَّمَاوَات، ويَا أَيُّها الْمُقِيمُونَ فيهَا. والوَيلُ للأَرْضِ والبَحْر، لأَنَّ إِبْلِيسَ هَبَطَ إِلَيْكُما، وَبِهِ سُخْطٌ شَدِيد، لِعِلْمِهِ أَنَّ لَهُ وَقْتًا قَلِيلاً”.
قراءات النّهار: رؤيا ١٢: ١-١٢ / لوقا ٢١: ٣٤-٣٨
التأمّل:
يصف نصّ اليوم سعي الشيطان للقضاء على الربّ يسوع في مهده وقبل تحقيق الخلاص بموته وبقيامته!
إنّ المرأة وابنها يرمزان طبعاً إلى مريم العذراء وإلى الربّ يسوع ويضعان الصراع بين الخير والشرّ في إطار كونيّ مرتبط بالمواجهة بين الله (يسوع) والشيطان والتي كما نعلم ونؤمن بأنّها قد حسمت بانتصار الربّ يسوع على الشرّ والشرّير من فوق الصليب وبالنّور المنبعث من ظلمة القبر المقدّس!
سيسعى الشرّير دائماً لإبعادنا عن الربّ لذا علينا أن نبقى مستعدّين للمواجهة كي ننتصر في المعركة في سبيل الملكوت!
|