التقوىم والتأريخ
بينما يُشار إلى الكثير من الأحداث داخل السفر بحسب التقوىم اليهودي المحلي، إلا أن السفران يؤرخان الأحداث بحسب التقوىم القمري الشمسي لدى السلوقيين، وبينما يؤرخ السفر الأول بحسب الحساب الخريفي الذي يطابق العصر المقدوني الإنطاكي الموافق (7 تشرين أول) يولياني من السنة 312 ق.م. نجد أن السفر الثاني يتبع الحساب الربيعي وفيه يُنقل العصر إلى أول نيسان (3 نيسان اليولياني من السنة 311 ق.م.) وكانوا يعملون به في بابل وفي هيكل أورشليم، ويتبع الحساب الربيعي أيضًا في (1مكا 1: 54 و2: 70 و4: 52 و9: 3، 54 و10: 21 و13: 41، 51 و14: 27 و16: 14) والأحداث التي تناولتها هذه الآيات تتبع التاريخ اليهودي الداخلي.