|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولي خِراف أُخْرى لَيسَت مِن هذِه الحَظيرَة فتِلكَ أَيضاً لابُدَّ لي أَن أَقودَها وسَتُصغي إِلى صَوتي فيَكونُ هُناكَ رَعِيَّةٌ واحِدة وراعٍ واحِد. إن مَحَبَّة الرَّاعي الصَّالِح لا تقتصر على فئة معينة من النَّاس أو على أشخاص أكثر امتيازًا من غيرهم، بل يريد أن يُخرج الجميع، حتى نصبح قطيعًا واحدًا وعائلة واحدة. هناك حظائر كثيرة ولكن لا يمكن أن يكون قطيع حقيقي واحد. فهدف المسيح أن يجعل هناك وحدة بينه وبين الذين أحبُّوه وآمنوا به، لنصير نحن كلنا واحدًا فيه وفي الآب. إنّ الخِراف الّتي تستمع إلى صوت الرَّاعي وتتبعه، ليست فقط مدعوة إلى أن تبذل حياتها مثله، بل أيضًا إلى أن تعيش بحريَّة لأجله. |
|