لكي تكتمل صورة العماد بحلول الروح القدس عندما تعمد الرب حتى لا تختفي كرامة الذي يتعمد، و كما قال يوحنا “وَأَنَا لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُهُ، لكِنَّ الَّذِي أَرْسَلَنِي لأُعَمِّدَ بِالْمَاءِ، ذَاكَ قَالَ لِي: الَّذِي تَرَى الرُّوحَ نَازِلًا وَمُسْتَقِرًّا عَلَيْهِ، فَهذَا هُوَ الَّذِي يُعَمِّدُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ”(يو 1: 33)، “فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ، وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ، فَرَأَى رُوحَ اللهِ نَازِلًا مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِيًا عَلَيْهِ، وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلًا، هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ” (مت 3: 17،16)، انه كان لائقاً ان يكون الرب يسوع المسيح اول من ينال ثمار الروح القدس بالعماد ويتحقق لنا الثالوث المقدس بصوره مميزه وبتجلي واضح….. الآب في الصوت، الابن في الإنسان، الروح القدس في الحمامة، نحن نؤمن ان الآب و الإبن و الروح القدس ثالوث لا ينفصل، إله واحد لا ينفصل وورد ذلك واضحا في قانون الايمان الذي نردده جميعنا.