|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فلمَّا سَمِعَ بِأَنَّهُ يسوعُ النَّاصِريّ، أَخذَ يَصيح: ((رُحْماكَ، يا ابنَ داود، يا يَسوع! "يا ابنَ داود، يا يَسوع! " فتشير إلى إيمان الأعمى بيسوع أنه المسيح المنتظر، الموعود به. إنه ابن داود الذي تترقبه الأجيال حسب النبوات، " أَقسَمَ الرَّبُّ لِداوُد وهي حَقيقةٌ لَن يَرتَدَّ عَنها أبدًا: ((مِن ثَمَرَةِ بَطنِكَ أجلِسُ على العَرْشِ الَّذي لَكَ" (مزمور 132: 11)؛ إنه هتاف مسيحاني، في حين أن مجموعة من العميان لبثوا على قارعة الطريق وما تحركوا، بل انغلقوا على نفوسهم رافضين تعليم الإنجيل. أن هذه الصرخة تُمهِّد لتوبة زكا العشار أمام رحمة يسوع كما ورد في بشارة لوقا البشير (لوقا 19: 1-10). وما نادى به الأعمى، ستنادي به الجموع ساعة دخول يسوع إلى اورشليم (متى 21: 9). |
|