|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عمل المستقيم في عيني الرب وسار في طريق داود أبيه ولم يَحِد يميناً ولا شمالا ( 2أخ 34: 2 ) يعتقد البعض أن السفر قد دفن فوق كومة من الأحجار عندما أحرق آحاز نسخ أخرى من أسفار الشريعة، أو ربما فقد السفر فى عصر الارتداد أيام حكم الملك منسى، فربما يكون قد أخفى فى تابوت العهد الذى ألقى به منسى فى إحدى غرف الهيكل المظلمة حيث أُهمل كل هذه السنين الطويلة (2مل 2:21-16، 2أخ 9:33)، وربما فقد السفر عند تدنيس الهيكل، أو أنه كان قد وضع فى السور وفقاً للعادة المتبعة قديماً عندما بنى الهيكل للمرة الأولى. بعد أن وجد حلقيا الكاهن سفر الشريعة سلّمه إلى شافان الذي جاء به إلى الملك وقرأ منه أمام الملك فلما سمع يوشيا الملك كلام الشريعة “مزق ثيابه“، ولا نقرأ عن أخيقام أو عكبور أو حلقيا أو عسايا أو خلدة النبية أن أحداً منهم مزق ثيابه، فقد كان يوشيا الملك هو صاحب القلب الرقيق، ربما كان سفر الشريعة لأى واحد منهم بمثابة اكتشاف كما يكتشف اليوم عالم الآثار مخطوطة معينة للكتاب المقدس ولكن كان سفر الشريعة بالنسبة ليوشيا هو كلمة الله، مصدر حياته ووجوده. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ليس ما يشغل قلب الكاهن سوى الشريعة |
عزرا هو ابن حفيد حلقيا الكاهن العظيم |
شافان |
شافان الكاتِب |
إِلِعَاسَة ابن شافان |