الإنسان عادة وهو يخوض تجربة جديدة يشعر بقلق واضطراب في الضمير خوفًا من النتائج والحصاد المُرتبط بالخطية. وعادة يفكِّر في المتاعب والنتائج الحاضرة وما يمكن أن يصيبه هنا، أكثر كثيرًا مما يفكر في الأبدية. والشيطان يُغري الإنسان ويدفعه ويُطمئنه قائلاً: «لن تموت». والإنسان يُصدِّق الشيطان ويُكذِّب الله. إن الكتاب يقول: «أجرة الخطية هي موت» (رومية6: 23)، «وليكن اللهُ صادقًا وكلُّ إنسانٍ كاذبًا» (رومية3: 4). «ومَنْ لا يُصدِّق الله فقد جعله كاذبًا» (1يوحنا5: 10)، وما أخطر هذا الموقف! و«لأن القضاء على العمل الرديء لا يُجرَى سريعًا، فلذلك قد امتلأ قلب بني البشر فيهم لفعل الشر» (جامعة8: 11). وإذا فعل الإنسان الشر مرَّة وعبَرَتْ الأمور بسلام، فإن ضميره سيتقوَّى ليُكرِّر الخطأ عدة مرات، حتى يصير الأمر زهيدًا في عينيه أن يعمل الشر في عيني الرب.