|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشهيدة فبرونيا ولدت فبرونيا في القرن الثامن الميلادى في الشام لعائلة غنية تعيش في سوريا، و مع مرور الزمن كبرت الفتاه و قررت ان تصبح راهبة، فذهبت لدير للعذروات في اخميم و صارت راهبة، و في عمر 26 اصبحت رئيسة للدير و كان ذلك في عهد البابا ميخائيل الأول. و في اثناء الاضطربات التي حدثت في عهد الخليفة الأموي مروان الثاني بن محمد بن مروان, هاجم بعض الجنود الدير فعندما رأوا الرهبة و لشدة جمالها قرروا عدم قتلها بل خطفها و ارسالها إلى الخليفة كهدية، فلما عرفت الراهبة ما يخططون له صلت و طلبت من الله المساعدة وفكّرت فبرونيا في طريقة للتتخلص منهم فطلبت محدثه رئيسهم، فلما حضر قالت له سأقول لك سر عظيم شرط أن تتركني و شأنى، أنه يوجد زيت حينما ويدهن به الرقاب لا يؤثر فيه السيف. وأنتم دائمًا في حروب كثيرة و ستحتاجونه حتما، فأحضرت الراهبة الزيت، ودهنت رقبتها وطلبت ان يضربها أحد الجنود بسيفه حتى يشاهدوا مفعول الزيت، فضربها السياف فانفصلت رأسها عن جسدها وتدحرجت على الأرض. وعلموا أنها خدعهم لكي تهرب منهم. وندموا على ما بدر منهم، ثم تركوا الدير دون ان يمسوه |
|