منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 05 - 2017, 07:20 AM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915



المسيح هو الباب

«أنا هو الباب. إن دخَل بي أحدٌ فيخلص» ( يوحنا 10: 9 )

المناسبة التي أعطى فيها الرب المُبارك هذا الحق الرائع هي فتح عيني المولود أعمى المذكورة في الأصحاح السابق (يو9)، حيث نقرأ عن الفريسيين أنهم أخرجوا هذا الإنسان خارج المجمع بسبب اعترافه بالمسيح، له المجد. وقد كان الاعتراف القلبي الصادق بربنا يسوع المسيح، ولا يزال، في نظر الإنسان المُتكبر الساقط جريمة لا تُغتفـر.

وقد تنازل الرب وقابل هذا الإنسان الذي أخرجوه خارجًا، وأظهر له ذاته، ثم حوَّل الرب الحديث إلى العمى الروحي، حتى إن بعض الفريسيين اُستُثيروا بعمق لمَّا سمعوا، فسألوا الرب قائلين: «أ لعلَّنا نحن أيضًا عُميانٌ؟»، وذلك لأن الرب يسوع قال: «لدينونَة أتيتُ أنا إلى هذا العالم، حتى يُبصر الذين لا يُبصرون ويعمَى الذين يُبصرون» ( يو 9: 39 ، 40). وفي هذا القول شهادة مُهمة وحقيقة عملية، فالإنسان الذي يقرّ ويعترف بأنه أعمى، يقدر الله أن يجعله يُبصر، ولكن إن قال إنه بَصير ومُستنير، وفي استطاعته أن يُدرك دائمًا أمور الله، ويُميز الأمور المُتخالفة، مثل هذا الإنسان لا بد وأن يتعلَّم – إن عاجلاً أو آجلاً – أنه في الواقع كان ولا يزال أعمى.

وقد أثارت جدًا شهادة ربنا وأقواله الصريحة هؤلاء الفريسيين، كما أسلَفنا، لدرجة أنهم قالوا: «أ لعلَّنا نحن أيضًا عُميانٌ؟». وبلا شك كانوا يعتقدون أنهم أعلى هيئة مُفكرة في جيلهم، ولا يُضارعهم أحد في معرفة الكتب المقدسة، فكيف من المُحتمل إذًا أن يكونوا عميانًا؟! ولكن ماذا كانت إجابة ربنا، له كل المجد؟ «قال لهم يسوع: لو كنتم عُميانا لَمَا كانت لكم خطية. ولكن الآن تقولون إننا نُبصر، فخطيتكم باقية» ( يو 9: 41 ). وبعبارة أخرى لو كانوا يشعرون أنهم في ظلامٍ دامس، ويعترفون أنهم من الوجهة الروحية عميان أمام الله، لكانوا عرفوا نعمة الله القادرة أن تغفر لهم خطاياهم. ولكن بقولهم: «إنَّنا نُبصر» قد برهنوا على اكتفائهم الذاتي ورضاهم على حالتهم التي هم فيها، وعدم شعورهم بحاجتهم الشديدة. ومما لا نزاع فيه أن المرضى فقط هم الذين يحتاجون إلى طبيب، ولا يشتاق إنسان ما إلى فتح عينيه إلا بعد أن يشعر بأنه أعمى، وكذلك لن يطلب الإنسان غفران خطاياه إلا بعد أن يشعر أنه مُذنب أثيم.

رد مع اقتباس
قديم 27 - 05 - 2017, 07:26 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

الصورة الرمزية walaa farouk

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,189

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

walaa farouk متواجد حالياً

افتراضي رد: أنا هو الباب. إن دخَل بي أحدٌ فيخلص

ولا يشتاق إنسان ما إلى فتح عينيه إلا بعد أن يشعر بأنه أعمى، وكذلك لن يطلب الإنسان غفران خطاياه إلا بعد أن يشعر أنه مُذنب أثيم.

مشاركة رائعة يا سمسمة
ربنا يفرح قلبك
  رد مع اقتباس
قديم 27 - 05 - 2017, 12:35 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,330

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أنا هو الباب. إن دخَل بي أحدٌ فيخلص

ومما لا نزاع فيه أن المرضى فقط هم الذين يحتاجون إلى طبيب، ولا يشتاق إنسان ما إلى فتح عينيه إلا بعد أن يشعر بأنه أعمى،
ربنا يباركك حببتي
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
انا هو الباب. ان دخل بي احد فيخلص
أنا هو الباب. إن دخل بي أحد فيخلص
" أنا هو الباب أن دخل بى أحد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى "
أنا هو الباب أن دخل بى أحد فيخلص
أنا هو الباب إن دخل بى أحد فيخلص


الساعة الآن 09:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024