|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تصاعد حدة تبادل الاتهامات بين "حماس" و"فتح" حول التورط في الإرهاب في مصر
"فتح": نمتلك مستندات تؤكد تورط "حماس" في نشر الإرهاب في سيناء.. و"حماس" ترد: لدينا وثائق خطيرة تثبت تآمر "فتح" لتحريض الشعب المصري ضدنا تصاعدت حدة التصريحات والاتهامات بين حركة "حماس" الفلسطينية وحكومة "فتح"، وبدأ كل فريق يهاجم الآخر عبر بيانات وأوراق رسمية تناقلتها وسائل الإعلام الفلسطينية، وذلك على هامش زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" للقاهرة. وبدأت حرب التصريحات بين الجانبين عقب ظهور خطاب منسوب للجنة الإعلامية بحركة "فتح"، يكشف إقدام الحركة على مخاطبة أجهزة الأمن الفلسطينية لتجهيز الأوراق التي تم صياغتها والأدلة التي تتعلق بتورط حركة "حماس" في قتل الجنود المصريين، لتواكب زيارة أبومازن، التي من المؤكد أنه كشف خلالها تلك المعلومات أمام السلطات المصرية. وتبع الخطاب رد من جهاز المخابرات الفلسطيني، أكد أن المتوفر لديه من أدلة تثبت ضلوع "حماس" في أحداث العنف والإرهاب الذي تشهده مصر، عبارة عن صور ومقاطع فيديو. وأصدرت "حماس" بيانا نشره موقع مركز فلسطين للإعلام، إلى النظام المصري، أكدت فيه أنها وقعت على وثائق خطيرة جدا تكشف الدور التآمري بقيادة "فتح" في عملية شيطنة وتشويه الحركة والمقاومة الفلسطينية، وذلك من خلال لجنة عليا خاصة بتلفيق الأخبار لتحريض الشعب المصري وقيادته على "حماس"، الأمر الذي بدا واضحا في سيل الاتهامات الباطلة والقصص الشيطانية المفبركة ضدها، والتي يتم توظيفها في الإعلام المصري. وأعلن البيان أن الحركة "تقدم هذه الوثائق بين يدي زيارة عباس إلى القاهرة، التي سيكون هدفها التحريض على (حماس)، ومن بين ذلك دعوة مصر إلى اتهامها رسميا بقتل الجنود المصريين في سيناء زورا وتفليقا وبهتانا". كما قال أسامة حمدان القيادي في "حماس"، إن محمود عباس يقود مخططا للوقيعة بين غزة ومصر، ضمن استراتيجية للانتقام من "حماس". وأكد حمدان في تصريحات خاصة لـ"قدس برس"، أن "ضلوع السلطة والرئيس محمود عباس في الوقيعة بين (حماس) ومصر تؤكده وثائق رسمية من داخل مكاتب رئاسة السلطة"، مشددا على أن حركته حصلت على تلك الوثائق "التي تكشف التحريض الذي مارسته السلطة الفلسطينية ضد حماس وغزة، وهي من داخل مكاتب رئاسة السلطة ومؤسسات (فتح) القيادية، وهذا الجهد (...) هو جزء من مؤامرة لتصفية القضية الفلسطينية بالتفاهم مع الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، عنوانها العودة إلى المفاوضات، لكن تفاصيلها فرض حل للقضية الفلسطينية وفق الرؤية الإسرائيلية". الوطن |
|