رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَحْمَدُ الرَّبَّ بِكُلِّ قَلْبِي. أُحَدِّثُ بِجَمِيعِ عَجَائِبِكَ. الحمد والشكر من كل القلب وهذا ينتج من محبة داود لله من كل قلبه، فالشكر له درجات أعلى ما فيها هو الشكر من كل القلب، فيمكن أن يكون الإنسان شاكرًا ومتذمرًا أحيانًا، أو يشكر طلبًا لمزيد من العطايا، أو يشكر شكرًا سطحيًا، أي بفتور ومشاعر حب ضعيفة. واضح أن داود في فرح لسبب انتصاره، فأول شيء أحس به هو أن يشكر الله. وهذا هو فكر الكنيسة أن تبدأ صلواتها دائمًا مثل صلاة القداس الإلهي بصلاة الشكر. ينتج عن التسبيح والشكر أن يشتاق الإنسان لانضمام الآخرين معه في شكر الله، فيحدثهم عن عجائبه؛ حتى يحبوه وحينئذ يشكرونه. من أحب الله من كل قلبه لا يتكلم عن بعض العجائب الإلهية، بل يتحدث عن كل أعمال الله بحماس وقوة تؤثر فيمن حوله، بل ولا يترك فرصة إلا ويتكلم فيها عن الله. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
التسبيح والشكر ينتج بالضرورة فرح داخل الإنسان وتلذذ بعشرة الله |
مزمور 116| ذبيحة الحمد والشكر |
هب لي روح الحمد والشكر |
لتعليمى الحمد والشكر |
صلاة الحمد والشكر |