إن الله يدعو البشر ليدخلوا في شركة معه. إلا أن الأمر يتعلق ببشر خطأة، خطأة بالولادة (مزمور 51: 7)؛ فبمعصية آدم، أبيهم الأول، دخلت الخطيئة العالم كما يقول بولس الرسول (رومة 5: 12)، ومنذ ذاك وهي تسكن فيهم داخل عمق أعماق الـ "أنا" الإنسانية كما اختبر بولس الرسول" فإِذا كُنتُ أَفعَلُ ما لا أُريد، فلَستُ أَنا أَفعَلُ ذلِك، بلِ الخَطيئَةُ السَّاكِنةُ فِيَّ" (رومة 7: 20).