رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أَنا أَيضًا أُدَرِّبُ نَفسِي لِيَكُونَ لِي دَائِمًا ضَمِيرٌ بِلاَ عَثرَةٍ مِن نحوِ اللهِ والناسِ» ( أعمال 24: 16 ) ما أحوجنا في هذه الأيام أن نُطيع التحريض: «البَسُوا سِلاحَ الله الكَاملَ لكَي تَقدرُوا أَن تَثبُتوا ضدَّ مكَايدِ إبليسَ ... فَاثبُتوا ... لاَبسِينَ درعَ البِرِّ» ( أف 6: 11 -14). ”دِرعُ البِرِّ“ يعني السيرة المقدسة والضمير الحساس الذي بلا عثرة من نحو الله والناس. هذا الضمير يجب أن يُميز المؤمن سواء كان تاجرًا في تجارته، أو موظفًا في وظيفته، أو طالبًا في امتحاناته، فلا يجد العدو ثغرة في سلوكنا العملي ينفذ منه ليشتكي علينا، ويُصيبنا في مقتل. لذا يجب على كل المؤمنين الحقيقيين أن يحيوا حياة البرّ العملي «قَدِّمُوا ذَواتِكُم للهِ كَأَحيَاءٍ من الأَموَاتِ وأَعضَاءَكُم آلاَتِ بِرٍّ للهِ» ( رو 6: 13 ). لأنه هل نستطيع أن نثبت ضد مكايد إبليس، وصوت الضمير يشتكي علينا ويلومنا، بسبب أمور لا يرضى عنها الرب، ونسكت عليها دون أن نحكم على أنفسنا؟ |
|