هذه المسيرة أخوتي التي عاشتها مريم أحببت أن نستذكرها وإياكم حتى ننطلق إلى أهمية البشارة التي يكمن فيها سر التجسد الإلهي، وكذالك إعلان السر الذي منذ الدهور لأن ابن الله يصير ابن العذراء وهو كلمة الله المولود من ألآب قبل الدهور الذي من أجلنا ومن أجل خلاص البشرية نزل من السماء وتجسد من الروح القدس ومن العذراء تأنس فأخذ الطبيعتين “الإلهية والبشرية” في أقنوم واحد وهو شخص السيد المسيح ابن الله وهو كما تعلمون أخوتي الأقنوم الثاني من الثالوث الأقدس “الله … ألآب، الله … الابن، الله … الروح القدس”. لذالك تدعى أمنا العذراء والدة الإله وهذا السر أيها الأخوة يفوق إدراك البشر والملائكة وهو أيضا سر خلاصنا وقاعدة إيماننا التي منها ننطلق في حياتنا. فعلى مثال مريم لقاء السماء بالأرض نصلي من الذين استسلموا لمحبتك أيها الآب لصنع إرادتك القدوسة ولكي يشعلوا نار حبك في قلب عالمنا الذي نعيش … أميـن