رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَاطْلُبُوا مِنْ رَبِّ الْحَصَادِ أَنْ يُرْسِلَ فَعَلَةً إِلَى حَصَادِهِ. «وَكَانَ يَسُوعُ يَطُوفُ الْمُدُنَ كُلَّهَا وَالْقُرَى يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهَا، وَيَكْرِزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ، وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضُعْفٍ فِي الشَّعْبِ وَلَمَّا رَأَى الْجُمُوعَ تَحَنَّنَ عَلَيْهِمْ، إِذْ كَانُوا مُنْزَعِجِينَ وَمُنْطَرِحِينَ كَغَنَمٍ لاَ رَاعِيَ لَهَا حِينَئِذٍ قَالَ لِتَلاَمِيذِهِ: الْحَصَادُ كَثِيرٌ وَلكِنَّ الْفَعَلَةَ قَلِيلُونَ فَاطْلُبُوا مِنْ رَبِّ الْحَصَادِ أَنْ يُرْسِلَ فَعَلَةً إِلَى حَصَادِهِ» (متى٩: ٣٥–٣٩). أمام مشهد الاحتياج هذا أوصى الرب تلاميذه أن يطلبوا من رب الحصاد أن يرسل فعلة إلى الحصاد لأنه كثير، هل تَرى يا عزيزي فعلًا أن الحصاد كثير؟ أعتقد أن الحصاد كثير جدًا؛ فهناك نفوس بعيدة تحتاج إلى معرفة الرب يعوزنا الصلاة لأجلهم، وهناك مؤمنين يحتاجون إلى البنيان، وهناك أطفال صُغار يحتاجون من يرضعهم الكلمة الحية، وهناك شباب تائهين حائرين يحتاجون من يمسك بأيديهم ليقودهم إلى معرفة الله |
|