هذه الرّتبة هي حلقة وصل، بين نهاية رحلة صّوم الأربعين وبداية رحلة أسبوع الآلام صوب صليب القيامة! الميناء هو المسيح بالدّرجة الأولى، ومن ثمّ الكنيسة الّتي تستمدّ منه شرعيّتها وسلطتها ودورها ورسالتها. يُحتفل بالرّتبة يوم الأحد ليلًا، عند موعد وصول العريس كما يرد في مثل "العذارى الحكيمات"، الّذي يدعو للسّهر والصّلاة، واكتناز "الزّيت" الّذي يجعل باطن الإنسان منيرًا ومُعدًّا للقاء المسيح. وهي تجمع بين وصول من مسيرة صوم وبين انتقالٍ إلى مسيرةِ آلامٍ ذي مذاقٍ خلاصيّ!