|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الايمان بدون اعمال ميت كما يقول يعقوب الرسول " فإِن لم يَقتَرِنْ الإِيمان بِالأَعمال كانَ مَيْتًا في حَدِّ ذاتِه" (يعقوب 2: 26)، لذا يتوجب أن يكون الإيمان مصحوباً من ناحية بالمحبة كما يؤكد ذلك بولس الرسول "وإِنَّما القِيمةُ لِلإِيمانِ العامِلِ بِالمَحبَّة " (غلاطية 5: 6)، ومن ناحية أخرى بالأعمال الصالحة، كما جاء في قول المسيح للمرأة المنزوفة "يا ابنَتي، إِيمانُكِ خلَّصَكِ" (لوقا 8: 48)، وفي قوله للأبرص:" قُمْ فامضِ، إِيمانُكَ خَلَّصَكَ"(لوقا 17: 19) وفي قوله أيضا لأعمى أريحا: "أَبصِرْ، إِيمانُكَ خَلَّصَكَ!" (لوقا 18: 42). والاعمال الصالحة المتعلقة بالإيمان هي ثلاثة: الصلاةُ والصَّومُ والرحمةُ. الصلاةُ تَقرَعُ على البابِ، والصَّومُ يبتهلُ ويتوَسَّلُ، وَالرحمةُ تَنالُ. الصلاةُ والرحمةُ والصَّومُ، هذه الثلاثةُ هي أمرٌ واحِدٌ، وكلُّ واحدٍ يَسنُدُ الآخَرَ. الصَّلاةُ معَ الصَّومِ، وَالصَّدَقَةُ مَعَ البِرِّ خَيرٌ، وَهِيَ تُطَهِّرُ مِن كُلِّ خَطِيئَةٍ. وتُولِي الرحمةً والحياةَ الأبديَّةَ. |
|