إذ أنطلق موكب يعقوب إلى بيت إيل قيل: "وماتت دبورة مرضعة رفقة ودفنت تحت بيت إيل تحت البلوطة فدعا أسمها ألون باكوت" [8].
دفن يعقوب مربية أمه رفقة التي قدمتها لها عائلتها كهدية يوم خطبتها (تك 24: 59)، وكان للمرضعات منزلة كبيرة واحترام يقترب من منزلة الأم واحترامها. يرى البعض أن دبورة قد ماتت في سن المئة والثمانين، أحضرها يعقوب من بيت أبيه إسحق في حبرون، ويبدو أن يعقوب زار أباه أكثر من مرة واستأذنه أن يأخذ دبورة لينال بركتها كأم لوالدته التي يحتمل أن تكون قد ماتت قبل مجيئه إلى كنعان من عند خاله لابان.
يبدو أن الكل بكاها كثيرًا حتى دعى موضع دفنها "ألون باكوت"، تحت بيت إيل، أي في مكان منخفض في بيت إيل أو بجوارها.