غالبًا ما يقصد بملاك الرب كلمة الله قبل التجسد، وقد تحقق ذلك في ذات الليلة التي تلت حديث النبي إشعياء مع حزقيا (2 مل 19: 35).
لقد هُزم سنحاريب في المرة مع أنه سبق أن حاصر حزقيا وأذله، فقد جاء في إحدى الحفريات التي وجدت في خرائب نينوى كلمات على لسان سنحاريب أنه هاجم حزقيا وأخذ 46 حصانًا ومدنًا صغيرة كما سَبَى 150 و200 شخصًا من كبار والصغار، من الذكور والإناث، وعدد كبير من الحيوانات؛ كما أغلق على حزقيا في أورشليم كعصفور في قفص ووضع سدودًا أمام مدينته وفرض عليه جزية مضاعفة إلخ...