إن موت المسيح لم يكن موتاً للخطية فحسب بل كان دينونة شاملة للخطية. هكذا نقرأ في (رو8: 3) "الله إذ أرسل ابنه في شبه جسد الخطية ولأجل الخطية دان الخطية في الجسد". وفي الصليب استُعلنت الخطية في أبشع وأشنع صورها، وهناك بلغت مداها، وقد وضعت دينونة الخطية على ذلك الذبيح القدوس.
فلنلاحظ جيداً هذه الفوارق: لقد حمل المسيح خطايانا واحتمل دينونتها، والخطية استعلنت وقضي عليها ونحن قد متنا لها بموت المسيح. هذا هو صليب المسيح، ما أعجب هذا الصليب الفريد! لا يدانى.