في سفر يشوع، بعد أن دخل إسرائيل أرض الموعد، نقرأ أنهم حَلّوا في الجلجال، وهناك قال الرب ليشوع: «اصنع سكاكين من صوان وعُد اختن الشعب»، لأن جميع الذكور الذين ولدوا في البرية لم يختنوا، وبعد ذلك قال الرب ليشوع: «اليوم قد دحرجت عنكم عار مصر» (يش5: 2-9). وفي حروب شعب الرب لامتلاك الأرض بقيادة يشوع، كان الشعب يخرج من الجلجال ويعود بعد النصرة إلى الجلجال. والجلجال المرتبط بالختان يعني الاتضاع أمام الرب والحكم على الجسد وإدانته.