30 - 03 - 2024, 09:50 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
ما بالُ هذا الرَّجُل يَتَكَلَّمُ بِذلك؟ إِنَّه لَيُجَدِّف.
فمَن يَقدِرُ أَن يَغفِرَ الخَطايا إِلاَّ اللهُ وَحدَه؟
" فمَن يَقدِرُ أَن يَغفِرَ الخَطايا إِلاَّ اللهُ وَحدَه؟" فتشير موقف الكتبة الذين اعتبروا أنَّ يسوع مُجدّفًا (أي كافر)؛ وهذا موقف صحيح حيث لا يغفر الخطايا إلاّ الله. (الخروج 34: 7 ومزامير 32: 1 – 5 وأشعيا 6: 7 وزكريا 3: 4)، ولكن عليهم أن يتحققوا: هل يسوع هو على صواب (لوقا 5: 21).
إنّ الله وحده يغفر الخطايا، ويسوع، كونه الله، يغفر أيْضًا الخطايا على الأرض. لذلك شِفَاء يسوع لرجل مُقعَد لهو دليل على سلطان على "مغفرة الخطايا"، وبما أنه أجرى معجزة الشِّفاء، فهذا يدلُّ حقًّا على أنه غفر خطايا المُقعَد، ومغفرة الخطايا دلالة على لاهوت المسيح.
ويعلق القديس كيرلس، بطريرك الإسكندريَّة
" مغْفِرة الخطايا لا تراه أعيننا البشريَّة لذا عندما قام المقعّد
ومشى، بيّن بوضوح أن الرَّبّ يسوع المسيح يمتلك قدرة الله"
(شرح لإنجيل القدّيس لوقا، 5).
وبناء على ذلك يعتبر اتهامه بالتَّجديف لا أساس له.
|