في إحدى المناسبات قال لي يسوع شيئاً يتعلّق بأحد الكهنة [ربما الأب سوبوكو] وهو أنّ هذه السنين الحالية هي زينة حياته الكهنوتية. تبدو أيام العذاب دائماً أطول من غيرها ولكن ستمرّ أيضاً ولو ببطء وكأنها تسير إلى الوراء. غير أنّ النهاية هي قريبة وسيكون فرح لا يوصف ولا ينتهي: الأبدية! من يستطيع فهم هذه الكلمة من لَدُنْكَ أيها الإله الذي لا يُدرَك، هذه الكلمة، الأبدية.
- أعرِفُ أنّ النِّعَم التي يُغدِقُها الله يخص بها بعض النفوس دون سواها وتملأني هذه المعرفة فرحاً. أفرحُ دائماً بخير نفوس الآخرين كما لو كان لي.