رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العدل اسم من أسماء الله و وصورة العدالة امرأة معصوبة العينين تحمل ميزان والعصبة حول العين تؤكد أن العدالة فى العالم لاتنظر لدين أو جنس أو لون البشر إنما تحاكم البشر بميزان دقيق تحقيقا للعدل .
وعلى أرض مصر الميزان مقلوب والعصبة ساقطة فأصبح يفرق بين البشر وبعضهم البعض خاصة من تيارات مؤدلجة بالقضاء المصري الذى سيس عددا من أعضاءه تحت مسميات هلامية قضاه ...أصبحوا قضاة لأجل الإخوان بل من العجيب أن وزير العدل أحد المؤدلجين والنائب العام تحول إلى نائب ملاكي بعد أن اختير على أساس عدم الحيادية ..أتى ليحقق أجندات معينة حماية للإخوان ودخل فى مهاترات عديدة مع شرفاء النيابة بعد افراجهم عن شباب ثبتت براءته من أحداث الاتحادية . وأقباط مصر وسط ضياع العدالة والقضاة المؤدلجين أصبحوا فريسة تهتك حرماتهم وحياتهم وشرفهم وتسب عقيدتهم على مرأى ومسمع وسائل الإعلام ولا يدان أحدا ؟! وأقباط مصر الذين دهستهم مدرعات الجيش ومات منهم 28 قبطيا فى مذبحة يندى لها جبين الإنسانية ولم يدان أحد , بل الطامة الكبرى نشر الحكم فى جريدة المصري اليوم كالتالي : قضت محكمة جنايات شمال القاهرة، الإثنين، بمعاقبة متهمين اثنين بسرقة رشاش من القوات المسلحة أثناء المواجهات بين أفراد الشرطة العسكرية وأقباط أمام مبنى التليفزيون، بالسجن المشدد 3 سنوات. صدر القرار برئاسة المستشار صلاح رشدي، وعضوية المستشارين سعيد الصياد، وبدر محمد السبكي، كان المستشار ثروت حماد، قاضي التحقيق المنتدب من وزارة العدل للتحقيق في «أحداث ماسبيرو»، قد أحال المتهمين مايكل عادل نجيب فرج، ومايكل مسعد شاكر، للمحاكمة الجنائية في أحداث مصادمات ماسبيرو التي وقعت مطلع شهر أكتوبر من العام 2011، ووجه للمتهمين مايكل عادل نجيب فرج ومايكل مسعد شاكر أنهما في 9 أكتوبر 2011 قاما بحيازة وإحراز سلاح ناري رشاش تمت سرقته من القوات المسلحة. " لقد حكموا على المجنى عليهم وتقلد من قتلهم واستباح دمائهم قلادة النيل بعد السرقة والنهب .... مقابل اعطائهم مصر .... اي حقارة تنتظر من هولاء ؟1 اي عدالة ننتظر من الظلمة؟! اي عقيدة يحتكمون لها هؤلاء السفاحين ؟! اى مصير ينتظر مصر إن تمكن هذا السرطان الاخواني من نخاع الوطن ؟! اي انتهاك ينتظر الانسان المصري الكل مسلم مسيحي بهائي شيعي ....لاديني ..... انهم بالطبع عصابة تنشر الظلم والقبح فى ربوع الوطن وتنتهك آدمية الانسان المصري أمام شاشات العالم اجمع ...الويل كل الويل لم يصمت لم لايرفع صوته ضد القضاء المؤدلج والنائب الخاص والظلم البين . مصر هي البلد الوحيد الذي أصبح مرتعا ودارا للارهاب والتخلف والتطرف من تجار الدين الجاثمين على رئة المحروسة فأمموا كل شيء ترى هل من نهاية ؟ هل هناك حس انساني يمتلكه هؤلاء الغوغاء الذين حولوا المجنى عليه إلى جانى فحكم عليهم بالسجن والصاق التهم .... هل سيتم تغيير تمثال العدالة هل مازال يردد أن العدل من اسماء الله ؟ بأي إله يؤمنون وأي عدل يعتقدون الذى حول الجناة إلى مجنى عليهم وحولهم لقتلة ومات منهم 28 قبطيا عددا منهم دهستهم الدبابات وهم أحياء فخرجت ما بداخل رؤوسهم على شهود الأشهاد لتروى مأساة وظلم وحيوانية ..... وفى الآخر يكلل الجاني بقلادات من ذهب ليربح ثمن خيانته لبنى وطنه . ويحكم على الشهداء ظلما... مدحت قلادة |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نحن لا نعرف التصفيق.. بقلم مدحت قلادة |
جرائم نازية في مصر .. بقلم مدحت قلادة |
العنصرية المقدسة.. وضمير الإخوان .. بقلم مدحت قلادة |
النرجسية بقلم مدحت قلادة |
حمامات الدم المنتظرة الكبيرة بقلم مدحت قلادة |