المخطط الصحي للعام الدراسي الجديد

[Mary Naeem]

المخطط الصحي للعام الدراسي الجديد

حصلت "الوطن" على تصور المخطط الصحي للحكومة للعام الدراسي الجديد، ضمن الإجراءات الاحترازية، والتي وضعت تحت عنوان "تحرك بوعي"، والذي من المتوقع تنفيذه في العام الدراسي الجديد، فيما تطرق المخطط لجميع النقاط التي تتعلق بالدراسة ومن بينها اقتصار حضوره بالمدرسة على يومين فقط.
وطالبت الخطة بتنظيم مواعيد الحضور وتقليل الكثافة داخل الفصول، اتقاءً لشرور فيروس كورونا المشستحد "كوفيد 19" "قد نرى الجهات المسئولة تخفيض أيام الدراسة لكل صف دراسي إلى يومين فقط، مما يساعد على تخفيض الكثافة بشكل كبير".




وفي حالة وجود نشاط معين يتطلب فيه تقسيم الطلاب إلى مجموعات، يتم تخفيض عدد الأفراد بكل مجموعة بزيادة عدد المجموعات، فتصبح على سبيل المثال بدلاً من 4 مجموعات بكل مجموعة 10 طلاب، يمكن عمل 10 مجموعات بكل مجموعة 4 طلاب.
الخبيرة التربوية بثية عبدالرؤوف، علقت على هذا الشأن قائلة إن جلوس الطالب في المنزل 3 أيام في الإسبوع لا يعني بالضرورة أنه سيواجه الفشل أو عدم التميز، بل بالعكس ممكن أن يأتي الأمر بصورة عكسية ويساعده على التفوق إذا اتبع بعض الأمور التي تفيده وتعينه على الدراسة.
وأضافت "عبدالرؤوف" لـ"الوطن" أن هناك عددا من الأدوات عبر الإنترنت مثل "سكايب أو "زووم"، التي يمكن للطالب تنزيلها مجانًا، وتنسيق محادثات الفيديو مع مجموعات الأصدقاء، لإعداد مجموعات الدراسة مع زملاء الدراسة أو المعلمين، حتى تتمكن من قضاء بعض الوقت في مناقشة الأفكار وتحليل النصوص الصعبة وتبادل النصائح.
وأوضحت الخبيرة التربوية، أن تخصيص مساحة معينة للمذاكرة والدراسة، كالمكتب أو الطاولة، يساعد الطالب على التعليم بشكل مريح، ويجعله يدخل في شعور المدرسة أو الجامعة، خاصة إذا تناول مشروب محبب له ووفر له المنزل جوا هادئا.
من جانبه، قال كمال مغيث الخبير التربوي، إن الدراسة عن بعد أصبحت نظاما طبيعيا تتبعه دول كثيرة حول العالم، ولكنه يحتاج إلى تنسيق للوقت بين أيام الدراسة في المدرسة وأيام الدراسة منزليًا.
وأضاف "مغيث" لـ"الوطن"، أن الدراسة في المنزل لا تلزم بجدول معين، وهو ما قد يعطي الطالب الحرية التي يأملها، ولكن يجب أن تكون مشروطة، بحيث يبحث عن مواد دراسته عبر الإنترنت، أو محاضراته في محركات البحث.
كما أكد الخبير التربوي أن الآباء لديهم دور كبير في أيام الدراسة في المنزل، من خلال متابعة أبنائهم وملاحظة مستوياتهم دائمًا، وذلك في جميع مراحلهم التعليمية من المدرسة إلى الجامعة، مع توفير جو مهيأ لهم للدراسة وحرصهم على ذهابهم للمدرسة في اليومين المتاحين.

هذا الخبر منقول من : الوطن