|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شاهد ماذا قال «مخيون» عن السيسى
رئيس حزب النور لـ«الوطن»: لن ندعم مرشحاً دون برنامج يمكن تطبيقه على أرض الواقع كتب : سعيد حجازى منذ 59 دقيقة قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن «مصر تتعرض لمؤامرة كبيرة حالياً، وانسحاب الجيش من المشهد يعنى فوضى عارمة»، مشيراً إلى أن الإخوان يعيشون فى غيبوبة عن الواقع، وأكد أن حزبه سيدعم شخصية وسطية عليها توافق من جميع التيارات الإسلامية والعلمانية فى الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأوضح أن حشود الدستور أسقطت ما سماه البعض «شرعية الإخوان»، مؤكداً أن استمرار نزولهم إلى الشارع سيؤدى إلى المزيد من القتلى وانهيار الاقتصاد، وأن الاستفتاء كان نزيهاً بنسبة 100%، فى ظل ارتفاع عدد المصوتين عليه مقارنة باستفتاء 2012. وأكد «مخيون»، فى حواره لـ«الوطن»، أن الإخوان يواجهون الجيش والشرطة والمجتمع، وعليهم الاعتراف بالشرعية الحالية والكف عن العنف والاعتذار للشعب، موضحاً أن ما حدث فى 30 يونيو كان نتاج تراكمات طويلة من أول يوم حكم فيه «مرسى». وإلى نص الحوار: ■ كيف ترى حوادث الاغتيالات المستمرة لرجال الجيش والشرطة من قبل الإرهابيين؟ - نستنكر تلك الحوادث الإجرامية، فرجال الجيش والشرطة يقدمون حياتهم فى خدمة الوطن والشعب، وهى بعيدة عن الإسلام الوسطى، فالأحداث لا تزيد الشعب المصرى والجيش والداخلية والحكومة والقوى السياسية إلا إصراراً على المضى فى خارطة الطريق لتحقيق الاستقرار والبناء والتنمية لمصر. نطمئن كافة الأحزاب بأننا لا نبحث عن الصدارة.. ولو حصلنا على الأغلبية فى الانتخابات سندير البلد ولن نحكم■ كيف ترى خروج المصريين للاستفتاء على الدستور والموافقة عليه بتلك النسبة الكبيرة؟ - كثافة إقبال المواطنين فى لجان التصويت على الدستور تقطع الطريق على مثيرى الشغب وأعمال العنف، لأن حجتهم بالمحافظة على الشرعية انتهت. وبإقرار التعديلات الدستورية انتقلنا إلى مرحلة الشرعية الدستورية بإرادة شعبية، وبعدها استكمال بناء المؤسسات واستقرار البلاد، كما كان عدد المصوتين فى الاستفتاء أكثر ممن نزلوا فى استفتاء 2012، ما يكشف مزاعم الإخوان بأن الشعب معهم، حيث بلغت نسبة المصوتين بـ«نعم» ما يزيد على 95%، تعبيراً عن رضاهم بالأوضاع الحالية. وأدعو أبناء الحزب إلى أن يبذلوا قصارى جهدهم فى دعم الاستقرار، لأن مصر تمر بمرحلة فارقة فى تاريخها، إما أن نكون أو لا نكون. و«النور» لا يرى طريقاً بديلاً عن السير فى خريطة الطريق للوصول إلى حالة الاستقرار وبر الأمان. ■ وكيف تقرأ العنف الإخوانى فى الشارع المصرى؟ - لا بد أن نستفيد من التجارب السابقة، ومعلوم أنه لم تنجح أى قوى فى صدام مع الجيش، ووجدنا بقراءة المشهد وبالرجوع للثمانينات كيف كانت هناك صدامات وقتلى أيام «مبارك» من التيارات الإسلامية والشرطة، إلى أن أعلنت هذه الجماعات توبتها، وفى تجربة الجزائر التى راح ضحيتها ربع مليون مواطن، سكن الإسلاميون الجبال، وانتهت الدعوة الإسلامية هناك، وأقول لمن ينزلون للشوارع كل يوم: «ماذا تريدون؟ أنتم تواجهون المجتمع كله والجيش والشرطة، وبعد الاستفتاء أصبحت هناك الشرعية الدستورية بإرادة شعبية»، وكان عليهم أن يعترفوا بتلك الشرعية ويكفوا عن العنف ويعتذروا عما فعلوا للشعب، ولا شك فى أن منع طلبة الإخوان لبقية زملائهم من حضور الامتحانات أمر غير أخلاقى وغير مقبول، واستخدامهم الدين لتغطية كل تلك الأفعال أمر مرفوض، واستمرار النزول للشوارع ليس له ثمرة سوى زيادة عدد القتلى وانهيار الاقتصاد وهروب المستثمرين، وكل يوم تخسر الجماعة من رصيدها، وبالتالى وجب عليهم أن يراجعوا أنفسهم ويستخدموا العقل ويوقفوا تلك الأفعال التى تزيد الفجوة مع الشعب، ولن يحققوا شيئا من ورائها، وأنصح الإخوان بعد إقرار الدستور بأن يعيدوا حساباتهم ويراجعوا أنفسهم، ومن ارتكب عنفا عليهم أن يلفظوه، وأن يفتحوا الطريـق أمام من يرغب فى المصالحة، وقبل ذلك أن يقتنعوا بأن ثـورة الشعب عليهـم فى 30 يونيو كانت نتاجاً لتراكمات طويلة من أول يوم حكم فيه «مرسى». رصدنا دخول أسلحة بقيمة 60 مليار جنيه للتكفيريين والإرهابيين والبلطجية■ وما الخطوات التى يجب على الدولة فعلها خلال الفترة المقبلة؟ - على الدولة أن تحقق إنجازات يشعر بها المواطن المصرى البسيط، خاصة فى مجال العدالة الانتقالية والاجتماعية وتخفيف الاحتقان فى الشارع وسرعة البحث فى أمور المساجين والإفراج عن الشخصيات التى لم تشارك فى العنف. ■ هل ترى أن حكومة الدكتور حازم الببلاوى خذلت المواطن البسيط؟ - هناك إشكالية مهمة، وهى أن أى تنمية لا يمكن أن تتحقق دون الأمن، والوضع الحالى بعنوانه العريض الذى يشمل الصدامات والمظاهرات والعنف يجعل هروب كافة المستثمرين أمراً طبيعياً، الأمر الذى يؤثر على السياحة والاقتصاد عموماً، ونحن نسعى خلال الفترة المقبلة لبناء مؤسسات الدولة، وهناك فرصة لدى الحكومة لتحقيق الإنجازات بعد أن خطونا أولى خطوات طريق الاستقرار. ■ هل حزب النور مع تغيير الحكومة الحالية؟ - حكومة الدكتور «حازم الببلاوى ضعيفة، وغير قادرة على تسيير البلاد وتحقيق مطالب الثورة، وطالبنا منذ البداية بتشكيل حكومة حيادية تماماً وألا تكون حزبية، لوجود عدة استحقاقات انتخابية خلال الفترة المقبلة، فالوزير الذى أثبت نجاحه يظل فى منصبه ومن فشل يتم تغييره. ■ وماذا عن شخص رئيس الوزراء؟ ومن الشخصيات المرشحة لرئاسة الوزراء؟ - نرى تغيير الدكتور حازم الببلاوى، ونحن عرضنا شخصيات من قبل ولن نفصح عنها. ■ ما رؤية حزب النور للنظام الانتخابى المقبل؟ - نطالب بإجراء الانتخابات البرلمانية بالنظام المختلط، لأنه يظهر الصورة الحقيقية لإرادة الشعب بعيدا عن تأثير الأموال والقبلية، والنظام المختلط يؤدى إلى تقوية الأحزاب السياسية، خاصة أن تشكيل الحكومة يكون من خلال حزب الأغلبية، والنظام الفردى يفتح الباب لاستخدام المال والقبلية فى اختيار المرشحين. ونؤكد أن النظام المختلط هو رؤية حزب النور وأغلب القوى الوطنية المشاركة فى خارطة الطريق، ونطالب المستشار عدلى منصور، أنه كما استجاب لمطلب معظم الأحزاب والقوى السياسية فى تعديل خارطة الطريق، بأن يستجيب لطلب معظم الأحزاب والقوى السياسية فى أن يكون النظام الانتخابى القادم بالنظام المختلط بين القائمة والفردى ولا يكون بالنظام الفردى فقط. ■ ومن ترشحون لرئاسة الوزراء؟ - نرى أن هناك شخصيات فاضلة لتولى رئاسة الحكومة منهم المهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان، لأنه وزير نشط. ■ وما ردك على ادعاءات الإخوان بتزوير الاستفتاء على الدستور؟ - بصراحة شديد، الاستفتاء على التعديلات الدستورية كان نزيهاً 100%، وقيادات حزب النور واصلت حملاتها بالمحافظات لدرجة أن شخصاً أراد الاستفتاء بصورة بطاقة فرفضوا، وآخر أراد التصويت لأخيه المريض فرفض القضاة ذلك، وفى ظل وجود تدقيق وتأمين لم نثبت أى حالة تزوير واحدة، وقد رأينا بأعيننا حجم إقبال الناس على الاستفتاء، فلا تكذبونا، خاصة أن العالم كله شاهد طوابير الناخبين، وكلامكم غير صحيح بالمرة، وأرى أنه بعد 25 يناير لم يحدث تزوير فى الانتخابات أو الاستفتاءات، وأى انتخابات يشرف عليها الجيش تكون نزيهة، وأكرر أنه لا بديل عن خريطة الطريق إلا الفوضى والخراب. ■ وما ردك على قولهم إن الدستور الحالى دستور «راقصين»؟ - الدستور الجديد ليس دستور الراقصين كما يدعون، فليس فى لجنة الخمسين راقصون، والعبرة بالمنتج النهائى، وشهادة لله هذا الدستور يحافظ على الشريعة، ولا يوجد به مواد صادمة يصعب تأويلها بفضل الله، وهناك توازن بين الحقوق والحريات ومقومات المجتمع وثوابته، ونحن لا نُقيم الدستور بمعزل عن الظروف التى نحن فيها، فهناك خطة لتقسيم مصر لدويلات متناحرة. ■ وما تلك الخطة؟ - مصر تتعرض لمؤامرة كبيرة، وكل يوم تتكشف خيوطها حتى أصبحت واضحة لكل ذى عينين، فهى تشكل أكبر دولة فى مواجهة إسرائيل، لذلك تسعى لإضعافها لتسيطر على المنطقة، وقد استطاعت مع حلفائها القضاء على الجيش العراقى ونجحوا فى تفكيكه، وسوريا واليمن فى الطريق، والسودان انقسمت وعلى وشك مزيد من التفكيك، والصومال دولة عربية انتهت وضعفت، وهناك اليوم مخطط لتقسيم السعودية، وليبيا على وشك أن تتفكك، والتركيز اليوم على مصر، ونحن يجب أن نحافظ على كيان الدولة، ونخشى تكرار سيناريو سوريا حيث تشرد مليونا مواطن سورى وغيرهم من القتلى والمصائب التى حلت بسوريا، وأقول لمن يتحدث عن الجيش لو انسحب الآن من المشهد فستكون فوضى عارمة، لأنه الوحيد القادر على الإشراف على الانتخابات، والإخوان تعيش فى غيبوبة عن الواقع. ■ وكيف ذلك؟ -الإخوان فى غياب عن الواقع بحديثهم عن تزوير الاستفتاء وأنه لم يذهب أحد للجان، وحالتهم هذه مستمرة منذ خروج أول موجة احتجاج شعبى على حكمهم قبل 30 يونيو، وهذا ليس بجديد فقد جلسنا مع مكتب الإرشاد فى الإسكندرية يوم 16 يونيو ووقتها اكتشفنا أنهم فى غيبوبة وانقطاع عن الواقع، لأنهم لا يستفيدون من التجارب ويكررون نفس سيناريو عام 1954 مع «عبدالناصر»، ومن يقرأ كتاباتهم ومذكراتهم عن أزمة 54 يدرك أنهم لم يقرأوا تاريخهم جيداً، وحتى فى اعتصام «رابعة» جروا أتباعهم إلى مواجهة غير متكافئة، لأنهم كانوا ضد الشعب والجيش والشرطة والقضاء، ورغم ذلك أعاشوا الناس فى وهم وما زالوا حتى الآن يشحنون أتباعهم بالباطل، ولا أدرى كيف لهم أن يوهموا الناس أن مرسى سيعود، رغم أن ذلك أصبح مستحيلاً، والرئيس السابق نفسه فى آخر أيامه لم يكن رئيساً ولم يكن يملك من أمر نفسه شيئاً. ■ وما ردك على اتهام الإخوان لكم بعدم قدرتكم على حشد أبناء التيار الإسلامى؟ - كان هناك إشكالية كبيرة، وهى إعادة توزيع اللجان، وزيادتها، وتوزيعها خلاف محل السكن، وكانت ذلك سبباً فى عدم نزول البعض، وأحضرنا أعداداً كبيرة من السيارات لتوصيل الناس إلى اللجان، لذلك لم نكن ظاهرين أمامها، وفى اليوم الثانى من الاستفتاء قمنا بمسيرات بمكبرات صوت فضلاً عن حشود «النور» فى المؤتمرات التى أزالت كثيراً من الشبهات. ■ كيف تابعت هجوم بعض القوى الثورية والليبرالية عليكم بعد الاستفتاء واتهامكم بعدم الحشد؟ - الواقع يشهد بخلاف ما يروَّج بأننا فشلنا فى الحشد للتصويت على الاستفتاء، فالقاصى والدانى يعلم جهود حزب النور لدعم الدستور، والهجوم أمر حزبى، ونحن نقوم بهذا الأمر اقتناعاً بأنه فى مصلحة الوطن، وتحقيق الاستقرار للشعب المصرى، ونطمئن كافة الأحزاب بأننا لا نبحث عن الصدارة، ولو حصلنا على الأغلبية فى الانتخابات سندير البلد ولن نحكم. ■ وكيف ترى هجوم الشيخين يوسف القرضاوى ومحمد العريفى على مصر؟ - هجوم «القرضاوى» شىء طبيعى، لأنه إخوانى، أما بقية المشايخ فلا أدرى سبب ذلك، وحديثهم عن المظلومية وكربلاء «رابعة» أمر مرفوض. رفضنا عروض قناة الجزيرة لشبهة صهيونية فى تمويلها ونشرها الأكاذيب ضد مصر■ وهل هناك اتجاه لدى «النور» لإصدار كتب لوقف الخطر التكفيرى والحديث باسم الجهاد؟ - ما زلنا نحارب هذا الفكر، وسنطالب بتدريس قضايا الإيمان والكفر لكل من ينتمى إلينا لنحصنه ويستطيع الرد على الشبهات، مع إعادة تدريس قضايا الجهاد، وسيكون ذلك هو التحدى المقبل. ■ وما حكاية قناة الجزيرة مع حزب النور؟ - قيادات حزب النور رفضوا عروضا من الجزيرة لشبهة تمويلها من أموال صهيونية وسعيها للتحريض بصفة مستمرة وإثارة الشباب من خلال ما تبثه من أكاذيب ومعلومات مغلوطة بهدف نشر الفوضى فى مصر، وهى تتهمنا بأننا شركاء فى التحريض على إراقة الدماء على غير الواقع، حيث نسعى إلى تحقيق الاستقرار والعبور من المرحلة الانتقالية بتنفيذ خريطة الطريق، فيما يسعى أصحاب المصالح لعدم تحقيق ذلك بهدف عودتهم إلى المشهد السياسى للاستحواذ على مفاصل الدولة مرة أخرى. ■ أيهما تفضلون: الانتخابات الرئاسية أم البرلمانية أولاً؟ - حزب النور يفضل الانتخابات البرلمانية أولاً، تماشياً مع خريطة الطريق. ■ وما رأيك فى بيان القوات المسلحة؟ - بيان القوات المسلحة لا يعد تفويضاً للمشير السيسى، لأن الرجل لم يعلن عن ترشحه بعد؟ ■ وما موقفكم لو ترشح «السيسى»؟ - «النور» لن يدعم مرشحاً فى الانتخابات الرئاسية دون برنامج يمكن تطبيقه على أرض الواقع، فهناك عدد من الأمور التى سيضعها الحزب فى الحسبان عند تقييم مرشحى الرئاسة أهمها التعامل مع الأزمة الحالية، وسنتعرف أولاً على رؤية كافة المرشحين فى قضايا البلاد قبل اتخاذ قرار بدعم أحدهم. ونؤكد أن الكلمة للشعب فى صناديق الاقتراع، والمشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، «حسن الخلق» فالإخوان أشاعوا من قبل أنه من خلاياهم النائمة. ■ وماذا عن الانتخابات البرلمانية؟ - الحزب سيدخل الانتخابات البرلمانية وحده دون أى تحالفات. المصدر : |
|