|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بيان للاتحاد الأوروبي لآشتون مع البرادعي بعد تصحيح أخطاء الترجمة الفورية البرادعي واشتون أصدرت سفارة مفوضية الاتحاد الأوروبي في القاهرة، بيانًا به نص تصريحات الممثل الأعلى للشؤون السياسية والخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، معتذرة عن الأخطاء "غير المقصودة" التي وردت في الترجمة الفورية خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نائب الرئيس المؤقت للعلاقات الدولية محمد البرادعي وآشتون. وقال البيان، إن كاثرين آشتون قالت "إن مستقبل هذا البلد العظيم يقع على عاتق الشعب المصري. ويتشرف الاتحاد الأوروبي بإعطائه الفرصة للمساعدة في دعم هذا البلد للمضي قدمًا، ولذا فقد جئت إلى هنا بناءً على طلب إذا كانت هناك إمكانية للمساعدة ومحاولة التحدث مع عدد من الأطراف المختلفة لمعرفة أفضل السبل التي قد تحقق الأفضل للجميع". وأضاف البيان، أن آشتون ذكرت"إنكم تعلمون مسبقا أنني التقيت بالعديد من الأطراف، بما في ذلك الفريق السيسي، الرئيس منصور، وأيضا معك نائب الرئيس، ووزير الخارجية، ومع ممثلين عن حزب النور، وحركة تمرد، وغيرهم، كما التقيت مع ممثلين عن حزب الحرية والعدالة، والتقيت مع محمد مرسي مساء أمس لمدة ساعتين، وتحدثت معه حول ما كنت أحاول القيام به، واستمعت إلى ما قاله ولن أعرض ما قاله لي لأنه غير موجود، ولن يكون قادرا على تصحيحي". بينما قالت المترجمة بحسب المؤتمر الذي أذيع على الهواء "أجريت حوارا مع الرئيس السابق محمد مرسي الليلة الماضية، ولن أنقل ما قاله لأن ذلك سيكون متناقضًا مع المهمة التي أتيت بها إلى هنا". وأضاف بيان الإتحاد الأوروبي، أن آشتون قالت "إن رسالتي واحدة للجميع: هذه الأمة العظيمة تحتاج إلى المضي قدما بطريقة سلمية، كما يجب أن يتوقف أي عنف، والأطراف بحاجة للعمل سويًا لإيجاد الطريق إلى المستقبل معا، وهذا سيحدث فقط في إطار شامل، وعلى الرغم من إنني أدرك أن هذا يعد تحديًا، لكن المهم حقا أن نبدأ الآن. سيكون وسيواصل أشخاص هنا هذه الجهود وسأعود للمساعدة. ولكن الحقيقة أن قادة هذه البلد هم المنوطون باتخاذ القرارات الصحيحة والمضي قدما". وقالت المترجمة، خلال المؤتمر "إن خريطة الطريق الشاملة التي تشمل الجميع هي التي ستصلح". وفي نهاية تصريحاتها، قالت آشتون بحسب بيان الإتحاد الأوروبي "دائما ما أقابل هنا بتفاؤل الناس وعزيمتهم بالنسبة لمستقبل هذا البلد. ولكن التحدي يتمثل حقا في أن تجد وسيلة لجلب الأطراف سويا، والمضي قدما، آخذاً في الاعتبار أن نقاط البدء بعيدة عن بعضها البعض. هكذا يكون القادة وهذا ما يعد تحدياً لشتى الأطراف، والذين تشرفوا بلعب دور قيادي في أي جانب من جوانب الحياة السياسية في هذا البلد". |
|