منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 05 - 2013, 05:39 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,330

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القس أنطونيوس فكري

ملوك الثاني 2 - تفسير سفر الملوك الثاني



شرح الكتاب المقدس - العهد القديم -ملوك الثاني 2 - تفسير سفر الملوك الثاني


في الإصحاح السابق نجد ملك شرير يغادر العالم في خزي وهنا نرى نبيًا عظيمًا يغادر العالم في مجد. فقد انتقل إيليا إلى السماء بجسده مثل أخنوخ.
الآيات 1-8:- وكان عند اصعاد الرب ايليا في العاصفة إلى السماء أن ايليا واليشع ذهبا من الجلجال.فقال ايليا لاليشع امكث هنا لأن الرب قد ارسلني إلى بيت ايل فقال اليشع حي هو الرب وحية هي نفسك اني لا اتركك ونزلا إلى بيت ايل.فخرج بنو الانبياء الذين في بيت ايل إلى اليشع وقالوا له هل اتعلم أنه اليوم ياخذ الرب سيدك من على راسك فقال نعم اني اعلم فاصمتوا.ثم قال له ايليا يا اليشع امكث هنا لأن الرب قد ارسلني إلى اريحا فقال حي هو الرب وحية هي نفسك اني لا اتركك واتيا إلى اريحا.فتقدم بنو الانبياء الذين في اريحا إلى اليشع وقالوا له اتعلم أنه اليوم ياخذ الرب سيدك من على راسك فقال نعم اني اعلم فاصمتوا.ثم قال له ايليا امكث هنا لأن الرب قد ارسلني الى الاردن فقال حي هو الرب وحية هي نفسك اني لا اتركك وانطلقا كلاهما. فذهب خمسون رجلا من بني الانبياء ووقفوا قبالتهما من بعيد ووقف كلاهما بجانب الاردن.و اخذ ايليا رداءه ولفه وضرب الماء فانفلق إلى هنا وهناك فعبرا كلاهما في اليبس

إليشع كان يخدم إبليا 1 مل 21:19 + 2 مل 11:3 وتتلمذ عليه. وفي (2) فقال إيليا = إيليا عرف أن زمان انتقاله قد أتى وغالبًا فقد عرف إليشع ذلك أيضا. ولذلك فمن محبة إليشع لإيليا لم يشاء أن يفارقه في ساعاته الأخيرة. وقول إيليا لأن الرب قد أرسلني = نفهم منه أن الله رسم له حوادث تلك الساعات الأخيرة وأرسله إلى أماكن تجمعات الأنبياء ليفتقدهم ويزورهم ويشجعهم ويباركهم بكلامه الأخير قبل انتقاله وقول إيليا لإليشع إمكث هنا = أي في الجلجال لأنه أراد أن ينفرد قبل انتقاله أو لأنه أشفق على تلميذه إليشع فهو يعرف محبته أو هو عرف كيف سينتقل، ومن تواضعه لم يشأ أن يعرف أحد. وهذا يخجل من يتكلم عن نجاحه في خدمته وعن مواهبه. وفي (3) بنو الأنبياء= هم التلاميذ في مدرسة الأنبياء. وكان رئيسهم وقد علموا أن إيليا قد قرب انتقاله ربما بإعلان من الله أو من إيليا فكانوا يشجعون إليشع ويعزونه وقول إليشع فأصمتوا = معناه أنه لا يريد الكلام في الموضوع حتى لا يزداد حزنه. وإيليا أخذ يزور مدارس الأنبياء من بيت إيل إلى أريحا. وأخيرا في (6) يقول

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم -ملوك الثاني 2 - تفسير سفر الملوك الثاني
صعود إيليا النبي إلى السماء في مركبة نارية، من صور رحلتنا في موقع الأنبا تكلا إلى إثيوبيا 2008 - تصوير مايكل غالي لـ: موقع الأنبا تكلا، إبريل - يونيو 2008
الرب قد أرسلني إلى الأردن... ثم فلق إيليا الأردن...... فلماذا شق الأردن؟
1.ليكون صعوده في عبر الأردن في مكان منفرد كما صعد موسى ليموت في جبل نبو.
2.كما شق موسى البحر ليعبر بنو إسرائيل من العبودية للحرية يصنع إيليا نفس الشيء ليلفت نظر الجميع أن يتركوا عبادة الأوثان التي استعبدتهم مثل عبودية مصر.
3.كان شق نهر الأردن على يد يشوع سابقا وعبور الشعب إلى كنعان الأرضية رمز لدخول المؤمنين بعد الموت إلى كنعان السماوية (فشق الأردن يشير للموت) وبهذا يكون عبور إيليا لنهر الأردن رمز لانتقاله للحياة وصعوده للسماء. وهكذا المسيح بموته شق لنا النهر (نهر الموت) ليكون عبورنا سهلا (فأسهل أن تعبر نهرا جفت مياهه عن أن نعبره وماؤه جارى) والمسيح بموته ابتلع الموت وجفف لنا تياراته الخطرة فأصبح مرورنا عبر الأردن (أو عبر الموت) سهلا لذلك تصلى الكنيسة ليس موت لعبيدك يا رب بل هو انتقال = ليس غرق في مياه الأردن بل هو عبور لقد صار عبورنا إلى السماء سهلا.
4.صعود إيليا بهذه الصورة فيها رمز لما سيحدث بعد ذلك مع المسيح (مع الفارق).
5.هو شهادة لجيل فاسد بقداسة إيليا وغيرته النارية وحبه المتقد لله.
وفي آية (7) فذهب خمسون رجلا = وهذا يشير لكثرة عدد الأنبياء وفي (8) رداؤه = هو نفس الرداء الذي طرحه على إليشع حين دعاه. فعبرا كلاهما في اليابس = العبور السهل

الآيات 10، 9:- ولما عبرا قال ايليا لاليشع اطلب ماذا افعل لك قبل أن اوخذ منك فقال اليشع ليكن نصيب اثنين من روحك علي. فقال صعبت السؤال فان رايتني اوخذ منك يكون لك كذلك والا فلا يكون.
نصيب اثنين من روحك = البكر له نصيب اثنين تث 17:21 فإليشع اعتبر نفسه الابن البكر لإيليا. فكما قلنا إيليا كان يعتبر هو أب جميع الأنبياء وإليشع بسؤاله هذا يريد أن يكون البكر وهو طامع ليس في ميراث أرضى أو زمني أو ثروة أو صحة بل هو يطلب قوة روحية تعينه في الخدمة وهو يطلب من إيليا أن يتشفع له عند الله. هو طلب قوة للخدمة فيكون كالبكر وسط الأنبياء يتقدمهم في الخدمة والمخاطر والواجبات وهذا النوع من الطمع يفرح الله. لذلك يقول بولس الرسول "من إبتغى الأسقفية فيشتهى عملا صالحا" 1 تى 1:3 لأن الذي يبتغى الأسقفية في زمان بولس الرسول ما كان يبتغى مجدا أو خلافه بل كان يعرف أنه سيخدم شعب الله وهو معرض للهوان والتعذيب والاستشهاد. صعبت السؤال = فإليشع يطلب خدمة صعبة قد لا يكون مقدرا لجسامتها فضلا عن أنه ليس من حق إيليا أن يعين خليفته. فإن رأيتنى في (2 مل 17:6) نرى تلميذ إليشع بصلوات إليشع تنفتح عينه فيرى المركبات النارية لأن هذه رؤية روحية وهي ليست لكل إنسان وإيليا يعلم أن انتقاله سيكون في مركبة نارية وهذه ليست شيئًا مرئيا لكل إنسان. وكانت العلامة التي أعطاها إيليا لإليشع أن يرى هذه المركبات النارية وهي تحمله فإن رآها فقد أعطاه الله رؤيا روحية تؤهله لهذه الخدمة ويكون قد قبله خليفة لمعلمه إيليا. وحينما رأى إليشع هذا المنظر أدرك أن الله أعطاه قوة النظر وبصيرة روحية ليرى ويفهم ما لا يراه ولا يفهمه غيره.

الآيات 12، 11:- وفيما هما يسيران ويتكلمان إذا مركبة من نار وخيل من نار ففصلت بينهما فصعد ايليا في العاصفة إلى السماء.و كان اليشع يرى وهو يصرخ يا ابي يا ابي مركبة إسرائيل وفرسانها ولم يره بعد فامسك ثيابه ومزقها قطعتين.
لقد مجد الله إيليا بهذا الصعود حتى يتعلم الأنبياء الشهادة للحق مثله مهما كلفهم هذا. ونفس الكلام موجه لكل خادم. ولكن ترتفع أنظار كل واحد إلى أن هناك حياة في السماء، والموت ليس نهاية وليعمل كل واحد أعمالا صالحة حتى تكون لحظة انتقاله مجيدة. والتصاق إليشع بمعلمه درس لكل واحد أن يلتصق بالمسيح ليأخذ بركة. فإليشع رفض الراحة وظل ملتصقا بإيليا بالرغم من مشقات الطريق. وإيليا لم يمت ، بل هو محفوظ في مكان ما لا نعلمه مثل أخنوخ وتقول معظم التفسيرات أنهما هما الشاهدين اللذين سيتنبآ في أيام ضد المسيح ويقتلهما ضد المسيح ويعلق جثتاهما ثم تدب فيهما روح حياة بعد 3 أيام إعلانا بقرب نهاية العالم (رؤ 11). يا أبى = فهو كان تلميذ لإيليا كإبنه. مركبة إسرائيل وفرسانها = كان إيليا لإسرائيل أعظم من جيش بأكمله بمركباته وفرسانه فهو يرشدهم ويحذرهم وبصلواته وشفاعته ينتصرون مهما كان عددهم قليلا. وتمزيق إليشع ثيابه هو إعلانا منه عن حزنه لخسارة هذا الرجل العظيم.
وصعود إيليا في مركبة نارية كان كمن يدخل منتصرا ظافرا فهو عاش مشتعلا بالروح فصعد للسماء في مركبة نارية عاش في حماس ناري في خدمته ومحبته فأخذته مركبة من نار ولقد ضعف إيليا فترة بسيطة من حياته حين قال ليتنى أموت فهل كان يعلم وقتها ما إدخره له الله من مجد كانت هذه لحظة يأس وضعف والله الرحوم قد غفرها ونشكر الله أنه كثيرا ما يسامحنا على ما نقوله في لحظات اليأس.
ومما يؤكد عودة إيليا في الأيام الأخير نبوة ملاخى (مل 6،5:4) فهو سيأتي قبل المجيء الثاني للمسيح حين يأتي للدينونة وكما كان في مجيئه الأول يرد شعب إسرائيل عن عبادة البعل إلى عبادة الله الحق هكذا سيرد قلوب الآباء على الأبناء لأن في هذه الأيام ستبرد محبة الكثيرين من كثرة الإثم. فإن كان قلب الأب قد قسا على ابنه فكيف يكون موقف الأب القاسي هذا من الله؟! هذا هو عمل إيليا القادم.

الآيات 13-18:- ورفع رداء ايليا الذي سقط عنه ورجع ووقف على شاطئ الاردن.فاخذ رداء ايليا الذي سقط عنه وضرب الماء وقال أين هو الرب إله ايليا ثم ضرب الماء أيضًا فانفلق إلى هنا وهناك فعبر اليشع. و لما راه بنو الانبياء الذين في اريحا قبالته قالوا قد استقرت روح ايليا على اليشع فجاءوا للقائه وسجدوا له إلى الأرض.و قالوا له هوذا مع عبيدك خمسون رجلا ذوو باس فدعهم يذهبون ويفتشون على سيدك لئلا يكون قد حمله روح الرب وطرحه على أحد الجبال أو في أحد الاودية فقال لا ترسلوا.فالحوا عليه حتى خجل وقال ارسلوا فارسلوا خمسين رجلا ففتشوا ثلاثة أيام ولم يجدوه.و لما رجعوا إليه وهو ماكث في اريحا قال لهم أما قلت لكم لا تذهبوا.
نلاحظ أن إليشع يسير على نفس طريق أبيه الروحي في كل شيء وهو هنا يحاول شق النهر كما فعل إيليا. فضرب النهر لأول مرة فلم ينشق وكان هذا امتحان لإيمان إليشع وقد اجتاز الامتحان بنجاح ولم ييأس (وهكذا يثبت الله إيمانه وإيماننا) فقال أين هو الرب إله إيليا = هو نادى الرب إله إيليا بثقة فجاءت القوة وانفلق النهر وفي (16) خمسون رجلا = يبدو أن الأنبياء كانوا كالجنود كل فرقة خمسون رجلا ولم يشأ إليشع أن يمنعهم عن البحث عن إيليا 1) حتى يؤمنوا 2) حتى لا يقولوا أنه فرح بمركزه الجديد وبأنه تخلص من إيليا كسيد له ومعلم له ويتعجل الرئاسة.

الآيات 19-25:- وقال رجال المدينة لاليشع هوذا موقع المدينة حسن كما يرى سيدي واما المياه فردية والأرض مجدبة. فقال ائتوني بصحن جديد وضعوا فيه ملحا فاتوه به.فخرج إلى نبع الماء وطرح فيه الملح وقال هكذا قال الرب قد ابرات هذه المياه لا يكون فيها أيضًا موت ولا جدب.فبرئت المياه إلى هذا اليوم حسب قول اليشع الذي نطق به.ثم صعد من هناك إلى بيت ايل وفيما هو صاعد في الطريق إذا بصبيان صغار خرجوا من المدينة وسخروا منه وقالوا له اصعد يا اقرع اصعد يا اقرع.فالتفت إلى ورائه ونظر اليهم ولعنهم باسم الرب فخرجت دبتان من الوعر وافترستا منهم اثنين واربعين ولدا.و ذهب من هناك إلى جبل الكرمل ومن هناك رجع إلى السامرة

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم -ملوك الثاني 2 - تفسير سفر الملوك الثاني

أعشاب، من صور رحلة موقع الأنبا تكلا للحبشة 2008 - تصوير مايكل غالي لـ: موقع الأنبا تكلا، إبريل - يونيو 2008
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم -ملوك الثاني 2 - تفسير سفر الملوك الثاني
نرى ابتداء من هنا عدد كبير من المعجزات لإليشع تقرب من ضعف معجزات إيليا:-
1- معجزة إبراء المياه:-
سمع رجال المدينة من بنى الأنبياء ما فعل إيليا وإليشع بالأردن فإغتنموا الفرصة ليطلبوا منه بركة لمدينتهم وموقع مدينة أريحا حسن وكان عند سفح الجبل وأمام المدينة سهل الأردن وحولها النخل وغيرها من الأشجار وأعشاب لها رائحة طيبة وكان موقع المدينة جيد للتجارة ولكن المياه ردية والأرض مجدبة أي غير مثمرة ونسبوا جدبها لرداءة مياهها. وطلب إليشع صحن والملح. والملح في حد ذاته لا يبرئ المياه بل يفسدها وكذلك الصحن ولكن الصحن والملح هما مادة المعجزة مثل الماء في سر المعمودية ومثل جهاد البشر لكن نعمة الله هي التي تغير الفساد الذي فينا. وإحضار صحن وملح هو امتحان لمن يحضرهم وبالملح صارت المياه حلوة وكذلك الأرض والملح له معنى رمزي فهو يشير لعدم الفساد وهكذا لنصلح حياتنا وطريقنا علينا أن نصلح قلوبنا بملح النعمة. والمعجزة رمزية وتشير لأن ديانة إسرائيل أصبحت فاسدة ولو استمع الشعب لإليشع لابد وأنه يشفى.

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم -ملوك الثاني 2 - تفسير سفر الملوك الثاني
2- معجزة أطفال بيت إيل:-
ذهب إليشع ليزور مدرسة الأنبياء في بيت إيل وهناك في بيت إيل عجل يربعام وأهل بيت إيل يكرهون من يوبخهم على هذه العبادة ولذلك كانوا دائمًا يسخرون من الأنبياء في مدرسة الأنبياء التي في بيت إيل والآن هم يسخرون من إليشع ومن صلعته وهذا في حد ذاته عيب كبير أن يسخر أحد من آخر لضعف فيه أو عيب فيه فكم وكم لو كان هذا الإنسان نبيا. وقولهم إصعد يا أقرع = هي سخرية من قصة صعود إيليا للسماء فكأنهم يسخرون من إليشع قائلين إصعد للسماء مثل معلمك فنحن لا نريدك. ولم يكن العيب في الأطفال الصغار بل في أبائهم الذين حرضوهم على هذا وعلموهم السخرية من أنبياء الله بل أرسلوهم ليطردوا إليشع. ولعنة إليشع لهم كانت غيرة لمجد الله الذي يهان في هذا المكان. وإذا كانت لعنة إليشع لهم لكرامة شخصية لما استجاب الله له. ولنلاحظ أن موت الأطفال هو تأديب لآبائهم فهناك الآن 42 بيت مع باقي أسرهم في حزن عميق على ما فعلوه بعد أن مات أبنائهم ولنلاحظ خطورة السخرية من رجال الله. على أن هناك رأى... أن كلمة غلام المترجمة هنا صبيان صغار قد تعني سن الشباب. فيكونوا مسئولين عن عملهم. سواء هذا أو ذاك كانت لعنة إليشع للصبيان فيها تأديب لبيت إيل كلها لترهب الله الذي تركوه.


شرح الكتاب المقدس - العهد القديم -ملوك الثاني 2 - تفسير سفر الملوك الثاني
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الثاني 25 - تفسير سفر الملوك الثاني
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الثاني 20- تفسير سفر الملوك الثاني
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الثاني 14 - تفسير سفر الملوك الثاني
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الثاني 13- تفسير سفر الملوك الثاني
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الثاني 8 - تفسير سفر الملوك الثاني


الساعة الآن 07:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024