منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 12 - 2012, 07:15 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

الرسالة الثانية من البابا ديونيسيوس إلى جرمانوس الأسقف






ذكر المؤرخ القس منسى يوحنا (1) أن : " تلقى البابا ديونيسيوس اثناء نفيه فى رسالة من احد أساقفة مصر وهو جرمانوس يلومه فيها على أبطال الإجتماعات العمومية فرد البابا ديونيسيوس بكتاب يصف فيه كيفية القبض عليه فقال :
" ولما حللنا سيفرد (2) ألتف حولنا جم غفير من ألخوة الذين جاءوا معنا من الأسكندرية ومن الذين وفدوا إلينا من مصر بعد وصولنا إلى هنا وهكذا مهد الرب سبيلاً لكلمته فى هذه الجهة كما فى كل الأماكن الأخرى .
صحيح أن أعدائنا فى بادئ الأمر أضطهدونا ورشقونا بالأحجار ولكن أخيراً ترك كثير من الوثنيين أصنامهم ونبذوها ظهرياً وأقبلوا غلى الرب بقلوبهم لأن كلمته غرست فى أفئدتهم كما يغرس البذار فى ارض ذات زرع وكانوا لم يسمعوا عنها من ذى قبل , وكان الرب أراد أن يأتى بنا إلى هذا المنفى لنذيع بشارة الخلاص فيه فلما تم ذلك وأفلحنا شائت مشيئته أن ننتقل إلى مكان آخر لهذه الغاية عينها , وذلك أن غيمليانوس أبن ألمبراطور قصد أن ينقلنا إلى اماكن أشد ضرراً وأكثر تعباً ومشحونة بالمخاوف والمخاطر .
ثم امر سكان أقليم مريوط أن يلتئموا فى مكان واحد خصصة لهم وعين لهم قرى معرفة يقيمون فيها فيما بعد , أما نحن والذين تبعونا فأوصوا أن نبقى مطروحين فى الطريق بلا مأوى ولا ملجأ لأنه لم يكن شك فى اننا أناس لا نركن إلى الفرار ولا نميل إلى الهروب بل وثق أنه متى أراد يسهل عليه القبض علينا بدون مشقة ولا أخفى أننى عندما صدر لى الأمر بالأرتحال إلى سيفرد هذه لم اكن هذه ولم اكن اعلم إلى اين أسير ولا أعرف شيئاً عن المكان الذى أنفى أليه بل كنت بالكاد أعرف أسمه من قبل ولكنى كنت فرحاً جزلاً لعلمى لعلمى أن هذه إرادة الرب , إلا أنهم امرونى بالأنتقال إلى مكان أسمه كولونيوس تأثرت تأثيراً شهدة الحاضرون لأننى علمت أن هذا المكان سيكون كسجن لى لا أستطيع فيه أن اتمم العمل المطلوب منى ولذلك تضايقت أولاً بالنسبة لهذا الخبر وثقل سماعه على أذنى مع اننى كنت عالماً بهذا القليم وأكثر خبرة به من عيرى ولكن قيل لى أنه خال من الأخوة المسيحيين وليس فيه أحد من الأفاضل الرجال لاذين تتلذذ النفس لمعاشرتهم فضلاً عن انه عرضة لوقاحة المسافرين ورذائلهم ومكمن للصوص وقطاع الطرق إلا أن بعض إلا أن بعض الأخوة واسونى إذ أخبرونى أنه قريب من مدينة الأسكندرية , ومما يسر القلب أن سيفرد التى نفينا إليها جمعتنا بكثيرين من الأخوة المسيحيين , الذين لم نكن لنراهم لولاها وبواسطة إجتماعاتنا وأتباطاتنا تمكنا من نشر كلمة الرب وإذاعة خبر الخلاص بطريقة لم تكن لنحصل عليها لوللا هذا المنفى , وإذ كانت الأسكندرية قريبة من هذا المكان الذى كنا نقيم فيه تمتعنا كثيراً بمشاهدة الذين نحبهم ونميل إليهم وقد كانوا يجيئون لزيارتنا دائماً ويمكثون معنا طويلاً ولذلك كنا نمثل جمعية عظيمة كانت تلتئم فى أقصى مكان فى الأسكندرية , ولم تزل هذه الجمعيات توالى أنعقادها لسماع كلمة الرب حتى بعد أن تركناها ورجعنا إلى مدينتنا " أ .
المـــــــراجع
(1) تاريخ الكنيسة القبطية القس منسى يوحنا طبع مكتبة المحبة سنة 1982 م الطبعة الثالثة ص 87
(2) سيفرد بلدة شمالى القطر المصرى
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سيرة حياة القديس الأنبا جرمانوس الأسقف
ديونيسيوس الأسقف
الشهيد ديونيسيوس الأسقف
القديس الأنبا جرمانوس الأسقف
القديس الأنبا جرمانوس الأسقف


الساعة الآن 08:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024