|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فرحة الشبع الروحى "كَمَا مِنْ شَحْمٍ وَدَسَمٍ تَشْبَعُ نَفْسِى، وَبِشَفَتَىْ الابْتِهَاجِ يُسَبِّحُكَ فَمِى" (مز 63: 5). المؤمن المسيحى الأرثوذكسى كعضو فى جسد السيد المسيح، له حياة فرح وشبع خاصة، ومتميزة، من خلال: 1- صلاة المزامير يوميًا: عصارة الآباء، طلبات جديدة، وعظ للنفس، اتحاد بمناسبات مسيحية هامة كل يوم، مشاعر متحركة ومتباينة. 2- الصلوات السهمية: طلبًا للمعونة والرحمة، كما علمنا الآباء، إذ قال القديس أنطونيوس لتلميذه، أن يصلى دائمًا: "ياربى يسوع المسيح ارحمنى، ياربى يسوع المسيح أعنى، أنا أسبحك ياربى يسوع المسيح". 3- القراءات اليومية: فى القطمارس حسب اليوم.. تسعة إصحاحات على الأقل فى كل قداس. 4- السنكسار: تذكار يومى للقديسين والمجامع والمعجزات لنتمثل بهم. 5- التسبحة اليومية: هى لغة السمائيين بفصولها الكتابية، وعمقها اللاهوتى، وألحانها الخالدة، نحن نسبح ونرتل لمن أحبنا وفدانا، وسكن فينا بروحه القدوس. فكنيستنا هى بيت الملائكة، بيت التهليل، بيت الفرح، بيت التسبيح، والتسبيح ليس تهليلاً ذو انفعالات، بل تهليل هادئ، يملؤه الفرح بالخلاص، والفرح بالمخلص. 6- الأصوام المقدسة: الأربعاء والجمعة، والأصوام المتعددة، اتحادًا بميلاد الرب، وصلبه، وقيامته، واقتداء بالسيدة العذراء، والآباء الرسل، وأهل نينوى. 7- المناسبات الكنسية: فى البصخة المقدسة، وتسابيح كيهك.. إلخ. 8- الأعياد المقدسة: السيدية الكبرى والصغرى، وغيرها لنحيا المناسبة، وننال فاعليتها فى حياتنا. 9- سر الإفخارستيا: قمة الشبع الروحى من خلال القداسات اليومية. 10- أقوال الآباء: دراسة مستمرة لأقوالهم لننتفع بها فى حياتنا وخدمتنا. وهكذا نكون نحن، وشبابنا، أرثوذكس العقيدة والحياة، نمجد الله، ونسلك فى تمسك دون تعصب، وفى محبة للجميع دون تنازل عن عقيدتنا أو مبادئنا.. ونسلم أجيالنا كما تسلمنا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إن الشبع الذي يهبه الله لأولاده هو أولًا الشبع الروحي قبل الجسدي |
في المسيح وحده نجد الشبع الروحي |
الشبع الروحي مقصود به فضيلة القناعة |
الكاهن يحتاج خبرة “الشبع الروحي” |
الشبع الروحى |