رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وسيدُ الجميع لا يتراجع أمام أحدٍ، ولا يهابُ عظمة إنسانٍ، لأن الصغير والكبير هو صَنَعَهما، وهو يعتني بالجميع على السواء. [7] لا يفلت من الدينونة العامة أحد، بل يقف الكل أمام الديان العادل. إذ هو خالق الكل والمهتم بالجميع، لذا فإنه يدين الكل بلا محاباة، فالكل موضع حبه ورعايته. وكما كتب القديس باسيليوس الكبير إلى عذراء ساقطة يطالبها أن تذكر أنها لن تفلت من الدينونة، مثلها كسائر البشر. |
|