رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من وحي المزمور 149 شعب جديد وتسبحة جديدة! * مراحمك جديدة في كل صباحٍ. يحملنا روحك القدوس إليك، فنلمس عنايتك التي لا تشيخ. تجدد على الدوام مثل النسر شبابنا. تجدد عهدك معنا باستمرار. تجعلنا كنيسة جديدة، تدخل معك في عهدٍ جديدٍ. حبك لا يشيخ، ونعمتك لا تقدم. * تهبني تسبيحًا جديدًا، به تتلذذ أعماقي! بحبك العجيب تقدم لي تسبيحًا جديدًا، وبتنازلك تقبل هذا التسبيح ذبيحة حب لك! هذه العطية هي من عندك، وعندما أقدمها لك تحسبها من عندي. تشتم فيها رائحتك الذكية، فتحسبني موضع سرورك! * أقدم لك التسبحة خفية، إذ لا يقدر أحد أن يسمع صوت قلبي سواك. لكن قلبي يجد راحته في الشركة مع قلوب إخوتي. علي البحر البلوري الذي أمام عرشك، أجتمع مع كل قديسيك. ويقف السمائيون في دهشةٍ وعجبٍ. يرون فريق مغنين، يتكون من ملايين كثيرة. الكل يحملون قيثارات الروح، ويترنمون بروحٍ واحدةٍ! * نسبحك يا ملك الملوك، نغني لك بكل آلة موسيقية: بقلوبنا وأفواهنا وعواطفنا وعقولنا وطاقاتنا. ليس لنا، ليس لنا، كل ما نقدمه هو من فيض عطاياك. تسكب بهاءك علينا، فنُحسب ملوكًا مملوءين بهاء! * بأية لغة نسبحك، سوي لغة العلويين! أفواهنا الداخلية ترنم بتسابيح سماوية. وأيادينا تمسك بك، أنت هو سلامنا! * تسابيحنا لك هي سهام قاتلة لقوات الظلمة. لسنا أهلًا أن نقدم هذه التسابيح! إنها تسابيح نصرة الله، تهبنا بهجة وكرامة. |
|