البارتوس الطوباوي يسمي مريم: المشتركة بالعمل في سر الأفتداء. فهذه البتول عينها قد أوحت للقديسة بريجيتا بأنه كما أن آدم وحواء قد باعا العالم لأجل تفاحةٍ، فهكذا هي وأبنها يسوع بقلبٍ واحدٍ فيهما قد أفتديا العالم، ثم يقول القديس أنسلموس: أن الله قد أستطاع جيداً أن يخلق العالم من العدم ولكن حينما هلك العالم ضائعاً بالخطيئة. لم يرد تعالى أن يكمل أصلاح العالم وخلاصه من دون أن تكون مريم مشتركةً في هذا العمل:*