رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديسة فيرونيكا جولياني
صلاة للقديسة لخلاص أنفسنا من الهلاك وصلاة رائعة للعذراء كانت هي نفسها تتلوها من هي هذه القديسة المميّزة؟ ولدت فيرونيكا في ميركاتيلّو، في وادي نهر ميتاورو، من فرانشيسكو جولياني وبينيديتّا مانشيني؛ وهي الصغرى بين شقيقات سبعة، اعتنقت ثلاثة أُخريات منهنَّ الحياة الرهبانيّة؛ وأُطلق عليها اسم أورسولا. وفي سنّ السابعة، فقدت والدتها وانتقل والدها إلى بياتشينسا كمُراقب للجمارك في دوقيّة بارما. وفي هذه المدينة، شعرت أورسولا بشكلٍ متزايد بالرغبة في تكريس حياتها للمسيح. وأصبحت الدعوة أكثر إلحاحًا، حتّى أنّها في السابعة عشرة من عمرها دخلت دير الراهبات الحبيسات للكلاريس الكبّوشيّات في مدينة كاستيلّو، حيث بقيت طوال حياتها. وهناك تسمّت باسم فيرونيكا، ومعناه “الصورة الحقيقيّة”، وهي بالفعل سوف تصبح صورة حقيقيّة للمسيح المصلوب. وبعد سنة أبرزت النذور الرهبانيّة: لقد بدأ بالنسبة إليها درب الاقتداء بالمسيح من خلال تكفيرات كثيرة، ومعاناة كبيرة وبعض الخبرات الصوفيّة المتّصلة بآلام يسوع: إكليل الشوك، والعرس الصوفيّ، والجرح في القلب والندبات. وفي عام 1716، في السادسة والخمسين من عمرها، أصبحت رئيسة الدير وبقيَت في هذا المنصب حتّى وفاتها عام 1727، بعد نزاع أليم جدًّا دام 33 يومًا، بلغ ذروته في فرح عميق، لدرجة أنّ كلماتها الأخيرة كانت: “لقد وجدت المحبّة، والمحبّة جعلت نفسها مرئيّة!! هذا هو سبب مُعاناتي. أخبروا الجميع بهذا، أخبروا الجميع بهذا”. وفي يوم 9 تموز، تركت الحياة الأرضيّة للقاء الله. كان لها من العمر 67 سنة، قضت منها خمسين سنة في دير مدينة كاستيلّو. وأعلنها البابا غريغوريوس السادس عشر قدّيسة في 26 أيار 1839. صلاة لطلب شفاعتها يا من كنت تصلّين دومًا لحاجات الأب الأقدس الذي كنت تدعينه “المسيح على الأرض” دافعي وحامي، نوّري وشدّدي، نرجوكِ، الأب الأقدس وكافّة الأساقفة والكهنة الأمناء المتّحدين به، لكيما يستطيع، وقد تعزّى وتقوّى بصلاتهم واتحادهم، أن يقود سفينة بطرس الموكلة إليه، ويحملها سليمة إلى شاطئ قلب يسوع الأقدس الآمن، بواسطة قلب مريم الطاهر، يا ملجأ الخطأة ومعونة المسيحيّين. يا من تمّ تثبيتك مرارًا وتكرارًا كـ “ابنة الآب، عروسة الابن، تلميذة الروح القدس”، أنت التي ضحّيت بذاتك للغاية لكيما يستطيع العالم أن يقدّم المجد والمديح وعرفان الجميل الذي يليق بالثالوث الأقدس، استحصلي، نرجوكِ، لبشريّة اليوم الناكرة الجميل والمتناسية لله، توبة صادقة، وانتزعي باستحقاقاتك أكبر عدد ممكن من الأنفس من درب الهلاك، لكيما، مؤمنين برحمة الله اللامتناهية، يستطيعون أن يتذوّقوا، ويرتّلوا ويمدحوا صلاحه الآن ومدى الأبديّة آمين. القديسة فيرونيكا رددت هي نفسها صلاة رائعة لمريم: باسم الثالوث الاقدس، أنا الأخت فيرونيكا، ابنة العذراء مريم المتألمة، والمكرسة لها ،أخط هذا التوسل، من قِبل كل هذه الاخوات أيضا؛ كما أشمل في نيتي العديد جداً من الخلائق الأخرى. مجتمعين كلنا في المحبة، نأتي عند قدميك يامريم الكلية القداسة، ونرجوك بصوتِ واحد، ملتمسين منكِ، نِعماً عديدة أنتِ عالمة بها؛ ولكي ننالها، نضع أمام ناظريك أبنك العزيز مصلوباً لخلاصنا، والصليب، والاشواك والمسامير، والمجالد، والعذابات، والأوجاع، وكل ماتحمله خلال الامه المقدسة. فلتكن بمثابة أصوات ضارعة لنا لننال النِعم بحسب نوايا كل أمرء، ونضع ذواتنا بثبات في ظل إرادة الله القدوسة. أيتها العذراء الكلية القداسة، أمثلي أنتِ أمام أبنك: أظهري ذاتك أماً. قلبك محترق بسبعة سيوف، فلتكن الآمكِ هذه صوتا صارخاً يطلب لنا النِعَم… أنت كأم الرحمة والرأفة، نأمل أن تنالي لنا كل شيء…. تستطيعين كل شيء إن كنت تريدين، لأن فيك ومنكِ تخرج النِعَم، ويبدو لنا أننا نرى في قلبك آلامك تقول كلها، كما في ختم نبع النِعَم. إذا فقلبك هو نبع كل النِعَم، ونحن كلنا خجولون وساجدون أمامه. ليتكلم هو عنا، ولـِينل لنا تلك النِعَــم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديسة فيرونيكا جولياني |
من هي القديسة فيرونيكا جولياني؟ |
صور القديسة فيرونيكا جولياني |
القديسة فيرونيكا جولياني |
القديسة فيرونيكا جولياني |