رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرجل الساخر بعد فوز المنتخب السعودي على الأرجنتين تحت قيادة أشهر لاعب كرة قدم في التاريخ “ليو ميسي” في أولى مبارايتهم في كأس العالم ٢٠٢٢، وأثناء احتفالات الجمهور السعودي، خرج أحدهم على شاشات التلفزيون مُتهكِمًا “وين ميسي؟” حتى صار شعار احتفالات الجمهور “ميسي وينه.. كسرنا عينه”، في مشاهد تحمل سخرية وازدراء. لم تمضِ سوى أيام معدودة وخسر المنتخب السعودي في جولاته وودَّع البطولة مُبكرًا، أما على الجانب الأخر، فقد فازت الأرجنتين بكل مبارياتها وكللت الانتصارات بالفوز بكأس البطولة، وتم تتويج ميسي “كأفضل لاعب في البطولة”. ومن بعد التتويج بالذهب تسألت الصحف العالمية عن الساخرين “أين منتخب السعودية وباقي الساخرين؟!” أصدقائي، قد نكون في موقف مُشابه تلك الأيام (مع الفارق الكبير)، إذ يسخر الكثيرين من المسيح ولا يعطونه أي تقدير أو اعتبار غير مُدركين لمكانته أو شخصه! «عَالِمِينَ هذَا أَوَّلاً: أَنَّهُ سَيَأْتِي فِي آخِرِ الأَيَّامِ قَوْمٌ مُسْتَهْزِئُونَ، سَالِكِينَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِ أَنْفُسِهِمْ وَقَائِلِينَ: أينَ هُوَ مَوْعِدُ مَجِيئِهِ؟ لأَنَّهُ مِنْ حِينَ رَقَدَ الآبَاءُ كُلُّ شَيْءٍ بَاق هكَذَا مِنْ بَدْءِ الْخَلِيقَةِ» (٢بطرس٣: ٣، ٤). في الحقيقة، لا يحتاج الرب يسوع المسيح للرد على هؤلاء، سوف تمضي الأيام سريعًا وعندها سَيدُرك الجميع قوته ومكانته وربوبيته وعندها سوف »تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ اللهِ الآبِ» (فيلبي٢: ١٠، ١١). |
|