منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 04 - 2020, 03:33 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,106

تَذَكَّرْ يَسُوعَ الـمَسِيحَ





الأحد من الأسبوع الثالث من زمن القيامة
تَذَكَّرْ يَسُوعَ الـمَسِيحَ الَّذي قَامَ مِنْ بَينِ الأَمْوَات، وهُوَ مِنْ نَسْلِ دَاوُد، بِحَسَبِ إِنْجِيلِي، الَّذي فِيهِ أَحْتَمِلُ الـمَشَقَّاتِ حَتَّى القُيُودَ كَمُجْرِم، لـكِنَّ كَلِمَةَ اللهِ لا تُقَيَّد. لِذلِكَ أَصْبِرُ على كُلِّ شَيْءٍ مِنْ أَجْلِ الـمُخْتَارِين، لِيَحْصَلُوا هُم أَيْضًا على الـخَلاصِ في الـمَسِيحِ يَسُوعَ مَعَ الـمَجْدِ الأَبَدِيّ. صَادِقَةٌ هِيَ الكَلِمَة: إِنْ مُتْنَا مَعَهُ نَحْيَ مَعَهُ، وإِنْ صَبَرْنَا نَمْلِكْ مَعَهُ، وإِنْ أَنْكَرْنَاهُ يُنْكِرْنَا، وإِنْ كُنَّا غَيرَ أُمَنَاءَ فَهُوَ يَبْقَى أَمِينًا، لأَنَّهُ لا يَقْدِرُ أَنْ يُنْكِرَ نَفْسَهُ!
قراءات النّهار: 2 طيموتاوس 2: 8-13 / لوقا 24: 13-35
التأمّل:
من أكبر المشاكل في الحياة الرّوحيّة: النسيان!
فالإنسان غالبًا ما ينسى ما صنعه الله من عظائم في حياته لدى أوّل صعوبة أو عقبة أو رياح معاكسة لمسار الحياة كما يريدها أو يرغبها!
ولذلك نجد مار بولس يدعونا اليوم، بشخص تلميذه طيموتاوس، إلى تذكّر يسوع المسيح…
ليس المقصود أنّنا سننساه كشخصٍ مرّ في تاريخ البشريّة بل كشخصٍ حيّ له دورٌ أساسيّ في حياتنا بجسده ودمه وكلمته وكنيسته!
لا ينفي مار بولس أنّ المؤمن سيعاني من صعوبات أو حتّى إضطهادات ولكنّه يدعو إلى الرّجاء المعبّر عنه بالصبر على هذه الأمور المؤقّتة نحو ما لا ينتهي ولا يزول لأنّه نابعٌ من الله مذكّرًا بأنّ كلمة الله لا تقيّد!
والله لا يتراجع عن وعوده وخاصّةً وعوده بالخلاص والحياة الأبديّة فوق كلّ ألمٍ أو يأسٍ أو موت!
ولذا نتأمّل في كلمات بولس الرّسول لنستمدّ منها القوّة والرّجاء لتذكّر حضور الله في حياتنا في كلّ المحطّات ولكي نتغلّب على كلّ ما يدعونا إلى الإحساس بغياب الله أو صمته!
فلنعد إلى الكنيسة وإلى الكتاب المقدّس وإلى التأمّل بسرّ القربان وبسرّ كلّ إنسان وفرادته لنلمس حضور الله ومسيرته المستمرّة منذ فجر التاريخ وحتّى نهاية الأزمنة!


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
(لوقا 16: 25 ) فقالَ إِبراهيم: يا بُنَيَّ، تَذَكَّرْ أَنَّكَ نِلتَ خَيراتِكَ
هـذَا هُوَ الـمَسِيحُ الدَّجَّالُ
قدِّسُوا الرَّبَّ الـمَسِيحَ في قُلُوبِكُم
فَلَمَّا سَمِعَ أَنَّهُ يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ ابْتَدَأَ يَصْرُخُ وَيَقُولُ: يَا يَسُوعُ ابْنَ دَاوُد
حَامِلِينَ فِي الْجَسَدِ كُلَّ حِينٍ إِمَاتَةَ الرَّبِّ يَسُوعَ، لِكَيْ تُظْهَرَ حَيَاةُ يَسُوعَ


الساعة الآن 08:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024