رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في مثل الغني ولعازر هي تشير إلي وجود الموت في حياة الإنسان. لقد مات كل من الرجل الغني ولعازر. والموت هو انفصال الروح عن الجسد. تسمي هذه الحالة أيضاً “رقاداً” لأن قيامة المسيح غلبت الموت. لقد غلب السيد المسيح الموت علي المستوي الوجودي وبواسطة آلامه وصلبه وقيامته، وأعطي الإنسان إمكانية التغلب عليه بأن يعيش في الكنيسة. تظهر حقيقة كون الموت رقاداً وحالة مؤقتة في الطريقة التي يموت بها القديسون، إذ أنهم جميعهم لديهم رجاء في المسيح، يكون هذا معلناً في رفاتهم التي لا تفسد وتصنع المعجزات. لم يخلق الله الموت ولكن الموت اندس في الطبيعة كثمرة لخطية الإنسان وانفصاله عن الله. يوجد موت للجسد موت للنفس. وموت النفس هو تخلي نعمة الله عنها، أما موت الجسد فهو انفصال النفس عن الجسد. وحيث ان الجميع يرثون الفساد والموت، يتذوق جميع الناس الغموض المروع الذي للموت. وبمعني آخر، نحن نولد لكي نموت. فالموت هو الحدث المؤكد الاكيد في حياتنا. حتي الفلاسفة الوجوديون المعاصرين يقولون أن الحقيقة المؤكدة هي “الوجود من أجل الموت”. وعلي الرغم من أن الموت هو الحدث الأكيد، إلا أن يوم وساعة الموت هما غير معروفين فلا أحد يعرف متي سيموت. ولكن الأمر الأهم هو أن يعيش المرء بطريقة حسنة بحيث تصبح كيفية الموت هي الحياة الابدية. يقول الكتاب في نص لمثل: “فمات المسكين” و”مات الغني أيضاً”. الموت هو إذاً أكبر ديمقراطية لأنه ليس فيه استثناءات. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يد الموت القاسية على الغني ولعازر |
في مثل الغني ولعازر يشير لوجود الملائكة |
الحياة بعد الموت بحسب مثل الغني ولعازر |
تفسير المَثَل الغني ولعازر (الموت) |
الحياة بعد الموت بحسب مثل الغني ولعازر |