منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 03 - 2024, 05:21 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,258,106

رجع إليه وهو يهلل فرحًا وسجد أمامه باتضاع وشكره على محبته له

شفاء العشرة برص
آمن أن يسوع من الله، لذا مجد الله وأعلن إيمانه القوى به عن طريق التمجيد بصوت مرتفع.
خر على وجهه سجد له إيمانا بقوته وأنه من الله.
سامريا من سكان المملكة الشمالية، أصله يهودي ولكنه اختلط بالأمم وابتعد عن عبادة الله في هيكله بأورشليم، فكان محتقرًا من اليهود ولكن الذي جمعه مع التسعة اليهود هو اشتراكهم في مرض البرص الذي يُعتبر نجاسة في نظر الكل وسبب لعزلهم خارج المدن.
كان هؤلاء العشرة يهودًا ولكن واحدًا منهم كان سامريًا، أي من الفئة المحتقرة من اليهود لأجل عدم تمسكهم بكل شرائع موسى.
انطلق التسعة فرحين بشفائهم ليقابلوا الكهنة وأقاربهم ويعودوا إلى حياتهم الطبيعية، ولكن هذا السامرى شعر أن أول شيء ينبغي أن يعمله هو شكر المسيح الذي شفاه، فرجع إليه وهو يهلل فرحًا، وسجد أمامه باتضاع وشكره على محبته له.
ع17-19:أراد المسيح أن يظهر تميز هذا السامرى، فتساءل أين التسعة الذين طهروا، ولماذا لم يعودوا ليشكروا، ثم مدح هذا السامرى معلنًا تفوق إيمانه ليس فقط في الطاعة بل في الشكر وتمجيد الله. وهكذا صار السامرى الغريب المحتقر أفضل من اليهود العارفين الشريعة.
إيمانك خلصك ليس فقط من مرض البرص، ولكن من الخطايا والانهماك في الشهوات لأن قلبه أحب الله وظهر ذلك في شكره.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
المسيح الذي يرمز إليه داود ولد باتضاع في المزود
فاحمل آلامه لتختبر محبته
لكنه لا ينسى ولا يهمل أية طلبة مرفوعة إليه
نشكره ونحمد اسمه من أجل كل ما يضعنا في التراب أمامه
سمك: الجميع يهمل دور الأزهر ولا يلتفت إليه إلا في الأزمات


الساعة الآن 05:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024