حياتنا المسيحية كقارب شراعي مزود بثقل اسفله لكي يبقى متزناً ولا ينقلب عندما تهب العواصف في البحار فيبقيه بلا انقلاب طول الرحلة
وهكذا حياتنا المسيحية يجب ان تكون متزنة بثقل الايمان بالله وبوعوده لنا التي تحمينا من العواصف والمتاعب والمصاعب التي نواجهها في غربتتا
لان الايمان الحقيقي بالمسيح وبوعده الينا يجعل حياتك متزنة ومستقيمة ولا تنحرف او تتقاذفها تيارات المتاعب والمصاعب ولا تفقد ايمانك بل بالعكس تتعلق بشخص المسيح وبحبه لانك عالم ومتيقن بمن آمنت ولانك متكل عليه كامل الاتكال ومسنود على وعوده الصادقة التي تتحقق به وفيه ومن خلاله وان الله يباركك ان تحملت الالام التي سمح بها الله لحكمته الالهية ولنضوجك الروحي وانت شاكراً وممتناً له تسبحه وترنم له في الظروف الصعبة وتشعر بحنية الله وبمحبته وبمعيته لك وتصلي له بأناتك فهو يسمعها ويستجيب لك في اوانه