|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"صدى البلد" ينفرد بنشر تفاصيل الاجتماع السرى بين "موسى" و"العصار وسكينة ونصار" وقيادات طلابية.. و4 قرارات تنهي الأزمة ينفرد موقع" صدى البلد" بنشر تفاصيل الاجتماع المغلق، الذى عقد ظهر أمس الأربعاء، بمجلس الشورى، حيث التقى عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، واللواء محمد العصار، نائب وزير الدفاع، والكاتبة سكينة فؤاد، واللواء عبدالفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية، بوفد من طلاب الجامعات، فى اجتماع مغلق، تناول بحث القضايا الطلابية بالجامعات، من أهمها أزمة الطلاب المعتقلين. وأكد مصدر مطلع، أن الوفد تكون من الطلاب، محمد صلاح مطر، رئيس اتحاد طلاب جامعة عين شمس، وإسلام فوزى، رئيس اتحاد طلاب جامعة حلوان، ومحمد حسن رئيس اتحاد طلاب جامعة بنها، والطالب محمد سرحان، أحد القيادات الطلابية، بالإضافة إلى الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة. وقال المصدر إن الاجتماع استمر لمدة 3 ساعات، وبدأ فى الساعة الثانية والنصف ظهرا وانتهى فى الخامسة والنصف عصرا، وناقش الأحداث الجارية بالجامعات، وسبل حلها، وكان أهم مطلب على طاولة الاجتماع هو الإفراج عن الطلاب المعتقلين، واستطاع الطلاب الحصول على وعد من تلك القيادات بالإفراج عن معظم هؤلاء الطلاب فى غضون ساعات، كما اكد ممثلو الاتحادات الطلابية تأييدهم لخارطة الطريق، والمضى نحو استقرار الوضع فى مصر. فى بداية الاجتماع أكد الطالب محمد سرحان، أن ما يحدث فى الجامعات هو انتهاك لحقوق الطلاب، وأن الدولة أعطت قبلة الحياة للإخوان بالقرارات التى اتخذتها فى الآونة الأخيرة، بعد أن كانت مسيراتهم قد بدأت فى الانحصار داخل الجامعات. وأضاف، أن الطلاب خططوا من بداية الدراسة لجر الجامعات لتدخلات امنية، والحكومة استجابت لذلك دون ان تعى خطورة الموقف، موضحاً ان المشهد العام يشير إلى أن الدولة فى حرب مع الطلاب. وتابع، ان الاتحادات الطلابية المستقلة التى فازت فى الانتخابات كانت بمثابة اول مسمار فى نعش الإخوان، الا ان ما يحدث الآن على الساحة، جعل البعض يردد ان بعض الاتحادات الطلابية طابور خامس، والبعض الآخر خلايا نائمة، واصبح الطلاب امام ضغط من قبل الطلاب الممثلين لهم، ولم يعد بمقدورهم الدفاع عن ثورة 30 يوينو وخارطة الطريق. وتابع قائلاً:" إن الدولة هيبتها وكرامتها اهينت عندما تم السماح لقوات الداخلية بدخول الحرم الجامعى، وقتلها للطلاب، وانه ليس هناك نظام فى مصر او فى اى مكان فى العالم يقوم على قمع الطلاب وينجح، وان من يقمع الطلاب فهم إلى زوال". وأردف، انه يجب على الدولة ان تعتذر للطلاب، وتنعى الشهداء منهم، وان تطلق مبادرة لاكتساب ثقة الطلاب من جديد عن طريق الافراج عن جميع الطلاب المقبوض عليهم على ذمة قضايا. واختتم حديثه، - وفقاً للمصدر - انه لا اساس لخريطة المستقبل عندما يُقتل المستقبل وهم الطلاب، وانه ليس هناك دولة تقوم على العدل وتسجن الأطفال وتلقى بالفتيات فى الصحراء، وتقتل طالب عمره 19 سنة، فى اشارة إلى شهيد كلية الهندسة الطالب محمد رضا. من جانبه، قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعات تمر بمرحلة حرجة، وانه لو لم تتخذ الحكومة قرارات فورية فى اسرع وقت ستتحول الجامعات إلى فوضى، وسيتسبب ذلك فى تعطيل خارطة الطريق. وأضاف نصار - حسب المصدر - أن لجنة تقصى الحقائق التى شكلتها الجامعة، اكدت أن قوات الداخلية هى التى اطلقت الخرطوش على طالب كلية الهندسة وقتلته، وجاء كلام "نصار" بناءً على قول اللواء عبدالفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية، أن قوات الداخلية المتواجده بميدان النهضة لم يكن معها خرطوش. وشدد رئيس جامعة القاهرة، على ضرورة اصدار بيان رسمى من رئاسة الجمهورية، يكون مضمونه اعتزاز الدولة بالحركة الطلابية، وانها ضمير الأمة، وان جميع مطالب الطلاب مشروعة، فيما أكد أيضا أنه مقاطع للمجلس الأعلى للجامعات. من جابنه قال اللواء عبدالفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية ، إن حركة 6 أبريل والإشتراكيين الثوريين، هم مجموعات مدربة على خلق الآزمات وافتعالها، وكان ذلك رداً على أحد الطلاب الذى قال له، إن ما حدث أمام مجلس الشورى لا يعبر عن تنفيذ قانون او دولة قانون لأن دولة القانون لا تنتهك آدمية المقبوض عليهم. وأضاف عثمان، أن الداخلية دائماً تخطب ود الطلاب، وانها لم تدخل فى خصومة معهم، فرد عليه الطالب اسلام فوزرى رئيس اتحاد طلاب جامعة حلوان، قائلاً: "مفيش طالب فى مصر بيحب الداخلية"، وإن هذه ازمة ثقة ولكى تتغير تحتاج لتغير فى عقيدة الشرطه"، كما اندهش من مطلب أحد الطلاب الذي طالب بإقالة وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم قائلاً له: "انت بتقول ايه". وحسب المصدر فإن الطالب محمد صلاح، رئيس اتحاد جامعة عين شمس، كان الأجرأ فى هذا الإجتماع، فبدأ حديثه بأن الحكومات تتوارث ضيق الافق والغباء السياسي، وهو ما ابهر عمرو موسى ، وتابع "صلاح"، إن الطلاب يعدوا ابناء وتلاميذ الدكتور حسام عيسى، نائب رئيس الوزراء ووزير التعليم العالى. وتابع: لكن هناك مطلبا يجب تنفيذه هو إقالته، مشيراً إلى ان " عيسى" هو من علم طلاب جامعة عين شمس وهو أستاذ جامعي قول الحق حتى ولو كان ذلك ضده هو شخصياً. واضاف، ان هناك محضر نيابة محرر لطالبة مسجونة الآن، بتهمة حيازة "RBJ"، وطالب آخر مسجون وتهمته حيازة مواد طبيبة، فرد عليه"موسى" قائلاً:" دى تهم جوزافيه". فيما قال الطالب محمد حسن رئيس اتحاد طلاب جامعة بنها، إن ما يحدث بالجامعات الآن يهدد خارطة الطريق، وانه إذا لم تتم معالجة الأمور بطريقة سياسية سيؤدى ذلك إلى انفجار الجامعات، وتعطيل خارطة الطريق، وانه لابد ان يكون الطلاب والاتحادات مشاركة فى القرار السياسى، وذلك عن طريق وجود تمثيل لهم فى مجالس الجامعات والكليات، بتغيير قانون تنظيم الجامعات، وتمرير القانون الطلابى. فيما أكد عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، أن مصر فى أزمة سياسية، وانه لابد من التوصل إلى حل وسط لأنهاء ازمة الجامعات، وذلك من خلال تنفيذ 4 مطالب للطلاب من اصل الــ7 مطالب التى تقدموا بها، وهى، الافراج عن جميع الطلاب المحتجزين، وانسحاب كل قوات الداخلية من على أسوار الجامعات وعلى بُعد يقى شر المناوشات، وتشكيل لجان تقصى حقائق يمثل فيها الطلاب لفتح تحقيق فى قتل الطلاب والانتهاكات، والغاء قرارات مجلس الوزراء الاخيرة بالسماح للداخلية بالدخول للجامعات، وعرضها على رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور، للبت فيها اليوم الخميس. يذكر ان الثلاث مطالب التى تم استبعادها هى، إقالة وزير الداخلية، اللواء محمد ابراهيم، وإقالة وزير التعليم العالى، الدكتور حسام عيسى، وتعديل قانون تنظيم الجامعات وتمرير القانون الطلابى. فى السياق ذاته، قال اللواء محمد العصار نائب وزير الدفاع، انه سعيد بالوفد الطلابى ووعيهم، مؤكداً ان الداخلية بها بعض التجاوزات، ولكن لابد الا ينسى او يتناسى الشعب المصرى دورها فى 30 يونيو، وانها حملت ارواحها على كفوفها، كما انها تضحى كل يوم بشهداء من اجل الوطن. وأضاف العصار، أن مصر كان عليها مؤامرة كبيرة من جماعة الاخوان المسلمين، قائلاً:" ربنا وحده اللى انقذ مصر من اللى كان هيحصلها، و"ان احنا كلنا اخطأنا، واحنا شكلنا اتحسدنا بعد 30 يونيو لاننا كنا مع بعض فئات الشعب المختلفة_ اه ممكن نتخانق مع بعض لكن مينفعش اننا ننضم للعدو اللى هو الاخوان". وتابع، أنه ينأى بالطلاب ان يكونوا فى نفس خندق الاخوان، مشيراً إلى ان مطالب الطلاب مقبولة، إلا انه لا يريد ان يقسى الجميع على الداخلية، قائلاً:" مطالب الطلاب كويسو لكن فى نفس الوقت لا نريد ان نقسى على الداخلية لاننا اجتهدنا علشان نرجع العلاقة الحميمه بين الشعب والشرطه". وكان العصار، قد رفض دخول الإعلاميين للاجتماع، حيث قال:" ممنوع صحافة كفاية ان اللى الإعلام بيعملوا فينا". من جانبها، قالت والكاتبة سكينة فؤاد، ان الطلاب هم المستقبل وان الحركة الطلابية هى المحرك الاساسى لكل الثورات، وانها ستعرض مطالب الطلاب للرئيس المؤق عدلى منصور، الذى يؤمن بالحركة الطلابية. واضافت فؤاد، انها تريد ان يقود الشباب ذمام الأمور لهذه البلد، موضحة انهم كأشخاص كبار فى السن لا يريدون سوى تسليم البلد للشباب، واستطردت كلامها حيث قالت:" نأسف ان هناك طلاب تموت وتعتقل، وارجو من كل الجهات المسئولة انه ينهوا مشاكل الطلاب فى اسرع وقت". واقسمت فؤاد، ان مصر تتعرض لمؤامرة كبيرة، وان هذه المؤمرة كانت على الشرق الاوسط بكامله، لكن هذا لا يبرر الاخطاء، مشيرة إلى ان الشعب كله فى خندق واحد. المصدر أكد ان نتيجة الإجتماع، سيعلن عنها خلال ساعات قليلة بصدور قرار من رئيس الجمهورية بتنفيذ المطالب الأربعة المذكورة سلفاً. وأكد المصدر، ان هذا الإجتماع كان مقرراً عقده، امس الأول الثلاثاء، وكان سيحضره كل من الفريق اول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، واللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية، إلا ان الطلاب طلبوا تأجيله نظراً لعدة ظروف. البلد |
|