عجيبة هي محبة الله لقديسيه، نحاول أن نذكر عنها بضع نقاط كأمثلة، لتوضح عمق ذلك الحب.
أولا: دعوة الله لهم للعمل معه.
وفي ذلك قال الرب لتلاميذ الأطهار (لستم اخترتموني، بل أنا الذي اخترتكم. وأقمتكم لتذهبوا وتأتوا بثمر ويدوم ثمركم) (يو 15: 16). ويقول الرسول (الذي سبق فعرفهم فعينهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه.. والذين سبق فعينهم، فهؤلاء دعاهم أيضًا) (رو 8: 29، 30).
وما أجمل أن يكن إنسان معروفًا عند الله، ومعنيًا منه، ومدعوًا للعمل معه، وأن يشابه صورة ابنه..