رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
احذرى هذه الأسباب .. لعدم زيادة وزنك ذكرت الشيف سالي فؤاد أن هناك عوامل لزيادة الوزن رغم الحفاظ على الريجيم وعلى السعرات اليومية وعلى أداء الرياضة وهى: قلة النوم: هناك قضيتان مؤثرتان فيما يتعلق بالنوم وزيادة الوزن، الأولى بديهية، تناول وجبات بعد منتصف اللي يعني زيادة في السعرات الحرارية المستهلكة كما ان الجسد يهيء نفسه للراحة فلا يحرق الطعام ولا يهضمه بكفاءة. أما السبب الثاني فيتعلق بما يحدث كيميائياً في جسدك عندما تعاني من قلة النوم، حيث تؤدي التغيرات في مستويات الهرمونات إلى قلة الحرق أثناء الليل فاذا نمت وأنت جعان أو وأكل شيء صغير مثل علبة الزبادى فهرمون النوم والنمو يعلى أثناء النوم ويحرق 80 جراما من الدهون الصافي في كل ليلة. التوتر: عندما تفوق متطلبات الحياة قدراتنا، فإن أجسامنا مبرمجة للدخول في وضعية البقاء، فيتم إفراز الكورتيزول -الذي يعرف أيضاً ب”هرمون التوتر”- والذي يسبب زيادة في الشهية، كذلك فإننا ننشد الراحة في الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية في الأوقات التي يسودها التوتر، وهذه العوامل مجتمعة تشكل أرضاً خصبة لزيادة الوزن. مضادات الاكتئاب: تعد زيادة الوزن أحد الآثار الجانبية غير المرغوبة لمضادات الاكتئاب، وتصيب حوالي 25% من الأشخاص الذين يتعاطون هذه الأدوية على فترات طويلة. لذا إذا شعرت بأن مضاد الاكتئاب الذي تتناوله يسبب لك زيادة في الوزن فاطلب من طبيبك أن يغيره لك بنوع آخر من الأدوية. ولكن تذكر أن بعض الناس يلحظون زيادة في الوزن بعد البدء بتناول دواء معين لأنهم ببساطة يشعرون بالتحسن، الأمر الذي يؤدي عادة إلى انفتاح الشهية. كذلك فإن الاكتئاب بحد ذاته قد يحدث تغييرات في الوزن. الستيرويدات: تعرف الأدوية الستيرويدية المضادة للالتهاب بكونها تسبب زيادة في الوزن وذلك من خلال تأثيرها بشكل رئيسي فى احتباس السوائل في الجسم وزيادة الشهية. وعلى الرغم من شيوع التعرض لزيادة في الوزن لدى متعاطي هذه الأدوية إلا أن حدة هذا الأثر الجانبي تعتمد على قوة الجرعة وطول الفترة التي يتم فيها تناول الدواء. وقد يلحظ البعض أيضاً إعادة توزيع للدهون في أجسامهم في أثناء تعاطيهم للدواء فإذا بها تتركز في منطقة الوجه أو خلف الرقبة أو البطن. أدوية أخرى تسبب زيادة الوزن: هناك عدد من الأدوية التي تصرف بوصفة طبية وتم ربطها بحدوث زيادة في الوزن لدى مستخدميها، ومنها الأدوية التي توصف لمعالجة الصداع النصفي (الشقيقة) ونوبات الصرع وارتفاع ضغط الدم والسكري. لذا اعثر مع طبيبك على الدواء الذي يعالج أعراضك دون إحداث آثار جانبية متعلقة بالوزن. قصور الغدة الدرقية: إذا كانت غدتك الدرقية لا تنتج كمية كافية من هرمون الثيروكسين فإنك ستشعر على الأغلب بالضعف والتعب والبرد وبزيادة في الوزن، فعدم كفاية هرمون الغدة الدرقية يؤدي إلى بطء عمليات الأيض في الجسم الذي يصبح أكثر قابلية للزيادة في الوزن، بل إن الغدة الدرقية التي تعمل في الحدود الدنيا للمعدل الطبيعي قد تسبب أيضاً زيادة في الوزن. لذا احرص على معالجة قصور الغدة الدرقية إذا تمّ تشخيصك به فقد يؤدي ذلك إلى عكس بعض من تأثير زيادة الوزن. متلازمة المبيض المتكيس: تعد متلازمة المبيض المتكيس (أو المبيض المتعدد الكيسات) من المشاكل الهرمونية الشائعة لدى النساء في سن الحمل والولادة، حيث تنمو لدى المصابة بها أكياس صغيرة على المبايض، ويؤدي ذلك إلى حدوث اختلالات هرمونية تؤثر فى الدورة الشهرية وقد تؤدي إلى ظهور الشعر الزائد وحب الشباب. ويصبح لدى النساء المصابات بهذه الحالة مقاومة للأنسولين، مما يقود إلى زيادة في الوزن الذي يتجمع بشكل رئيسي حول البطن، الأمر الذي يعرض المصابة لخطر أعلى للإصابة بأمراض القلب. الإقلاع عن التدخين: يميل الأشخاص الذين يقلعون عن التدخين إلى اكتساب ما معدله 5 كجم من الوزن الزائد، والسبب هو أنك بدون النيكوتين قد تتعرض لما يلي: -الشعور بالجوع بصورة أكبر وتناول المزيد من الطعام (إلا أن هذا الشعور يزول بعد بضعة أسابيع) -حدوث انخفاض في عمليات الأيض لا يرافقها انخفاض في مقدار ما تتناوله من السعرات الحرارية -تناول المزيد من الوجبات الخفيفة الغنية بالدهون وبالسكريات -أن تجد أن الأكل أصبح أفضل طعماً مما قد يقودك إلى الإفراط في تناول الطعام ماذا أفعل إذا ازداد وزني؟ بناء على ما سبق، إليك القواعد البسيطة التالية في حال لحظت زيادة في وزنك: -لا تتوقف عن تناول أي أدوية دون استشارة طبيبك، فقد تكون أهمية الدواء لصحتك تفوق أهمية الآثار الجانبية، كما أنه من الممكن أن يصف لك دواء بديلاً ليس لديه آثار جانبية مرتبطة بزيادة الوزن. -لا تقارن نفسك بالآخرين ممن يتناولون نفس الدواء، إذ لا يختبر الجميع نفس الآثار الجانبية لدواء معين، وقد يعمل أحد الأدوية على تخفيض وزن أحدهم لكنه قد لا يُحدث معك نفس المفعول، لذا قم باستشارة الطبيب. -لا تفزع إذا كانت زيادة الوزن مردّها فقط احتباس الماء، أي ليست دهوناً أو زيادة دائمة في الوزن، فما إن تنهي أخذ الدواء الموصوف لك أو تتعافى من الوعكة الصحية التي كنت تمر بها حتى تجد الانتفاخ الحاصل من احتباس السوائل قد خفّ، وحتى ذلك الحين حاول التخفيف من تناول الملح والأغذية المملحة. حاول أن تعرف ما إذا كانت زيادة الوزن سببها انخفاض في عمليات الأيض في جسمك –سواء أكان بسبب حالة طبية ما أم من جراء تناول دواء معين، وفي هذه الحالة احرص على المشاركة في أنشطة ترفع من عمليات الأيض وإضافة المزيد من الحركة والنشاط إلى نمط حياتك. |
|