رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصحف الكويتية عن ثأر جيش المحروسة انتقاما للشهداء المصلين سلطت الصحف الكويتية الصادرة اليوم، السبت 25 نوفمبر، الضوء على الحادث الإرهابي الذي استهدف مصلين مسلمين في مسجد بقرية في شمال سيناء، وكذلك انتقام القوات المصرية من الإرهابيين. كما ركزت الصحف على تصريحات ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان إلى صحيفة "نيويورك تايمز" حول محاربته للفساد، إضافة إلى تصريحات الرئيس السوري، بشار الأسد بشأن استتباب الأمن في سوريا. ونبدأ جولتنا من صحيفة "الوطن"، حيث أفردت تقريرا مطولا حول حادث الهجوم الإرهابي بمسجد الروضة في العريش بشمال سيناء وكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي. ونقلت الصحيفة عن كلمة الرئيس قوله إن المصريين صامدون في مواجهة الإرهاب، مضيفا: "نحن صامدون وسنتصدى وسنستمر، وهذا العمل لن يزيدنا إلا إصرارا". وتابع الرئيس:" لازم تكونوا متأكدين إن المعركة اللي بتخوضوها هي الأنبل في مواجهة القتلة ومروعي الآمنين وهنشوف ربنا هيساعد مين، ولا يمكن ربنا يخذل أهل الخير ويساعد أهل الشر والخراب والتدمير". واختتم حديثه قائلا: "عزائي لأسر الشهداء وتمنياتي بالشفاء للمصابين، سنواجه الإرهاب بكل القوة والعزم الذي لا يلين، تحيا مصر". وأعلن مكتب المستشار نبيل صادق، النائب العام، ارتفاع حصيلة ضحايا "تفجير العريش" الإرهابي، إلى 235 شهيدا و109 مصابين، إثر استهداف مسجد الروضة في بئر العبد غرب العريش، وكلّف فريقا من أعضاء النيابة العامة، بالانتقال إلى المستشفيات التي تضم مصابين، لسماع شهادتهم عن الحادث. وأدان الأزهر الشريف "بأقسى العبارات" الهجوم الدامي، وشدد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب على أن "سفك الدماء المعصومة وانتهاك حرمة بيوت الله وترويع المصلين والآمنين يعد من الإفساد في الأرض، وهو ما يستوجب الضرب بكل شدة وحسم على أيدي هذه العصابات الإرهابية ومصادر تمويلها وتسليحها". من جانب آخر، أوضحت الصحيفة أن السلطات الكويتية تضع آلية جديدة لإدراج طلاب كويتيين في الجامعات المصرية. وأعلن رئيس المكتب الثقافي بسفارة دولة الكويت لدى مصر المستشار الدكتور أحمد المطيري أمس، الجمعة، تدشين موقع المكتب الثقافي الإلكتروني لتقديم خدمات للطلبة رسميا في منتصف شهر ديسمبر المقبل. وقال المطيري إن المكتب استعان بشركة متخصصة لإعداد الموقع الإلكتروني وعنوانه "www.kwcultureg.com"، مؤكدا أنه تم الانتهاء من ذلك، وسيكون الموقع متاحا مجانا على الهواتف الذكية عبر متجري "أندرويد" و"آي. أو. أس". وأكد أن الموقع سيكون نقلة كبيرة للمكتب الثقافي في التواصل مع الطلبة وتقديم الخدمات، مشيرا كذلك إلى أنه من شأنه تقديم خدمات كثيرة للطلبة الذين سيكون لكل واحد منهم اسم مستخدم خاص وكذلك كلمة سر. وأوضح أن من الخدمات التي يقدمها الموقع المكاتبات الخاصة بالمكتب الصحي والفنادق ومن يهمه الأمر وطلبات إجراء معاملة أو ترشيح أو سحب أو تأجيل أو موقف دراسي أو تصديق إفادة قيد وغيرها من الخدمات. ومن صحيفة "الشاهد"، أوضحت أن الأمير صباح الأحمد، بعث برقية تعزية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبر فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا الهجوم الإرهابي الآثم الذي استهدف أرواح الأبرياء والآمنين بمسجد الروضة في مركز بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، وأسفر عن سقوط العشرات من الضحايا والمصابين. وقال الأمير إن هذا العمل الإرهابي الذي يتنافى مع الدين الإسلامي الحنيف ومع جميع الشرائع والأعراف والقيم الإنسانية لم يراع منفذوه حرمة بيوت الله وحرمة الأنفس التي حرمها الله تعالى، مؤكدا استنكار الكويت وإدانتها الشديدة لهذه الأعمال الإجرامية الشنيعة وتضامن الكويت وشعبها مع مصر العربية وشعبها الشقيق وتعاطفها معها ووقوفها إلى جانبها وتأييدها لكل الإجراءات التي تتخذها مصر للحفاظ على أمنها واستقرارها لمكافحة تلك الأعمال الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلد الشقيق. كما بعث ولي العهد، الشيخ نواف الأحمد، برقية تعزية إلى الرئيس السيسي، عبر فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا الهجوم الإرهابي. على صعيد آخر، نقلت الصحيفة تصريحات الرئيس السوري، بشار الأسد، وجاء فيها أن الانتصارات التي تحققت ضد الإرهاب أدت إلى عودة الأمن للكثير من المناطق وبالتالي عودة المواطنين وبدء دوران عجلة الحياة الطبيعية مجددا وأدت في الوقت ذاته إلى رفع المسار السياسي لحل الأزمة في سوريا. من جانبه، أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، الجمعة، أن العملية العسكرية الروسية في سوريا تشارف على الانتهاء. وبين بوتين، عقب لقائه بالأسد في منتجع سوتشي على البحر الأسود: "مرحلة عملنا المشترك في التصدي للإرهاب على الأراضي السورية تشارف على الانتهاء"، معتبرا أن النصر على الإرهاب الذي يشكل معضلة شاملة لا يزال بعيدا. وأطلع بوتين الأسد على الإعداد للقمة الثلاثية التي ستعقد اليوم في منتجع سوتشي بمشاركة رؤساء الدول الضامنة لمباحثات أستانة «روسيا، وتركيا، وإيران». وفي صفحات جريدة "الأنباء"، نقلت حوار لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان إلى صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، جاء فيها أن 95% من الموقوفين بتهم الفساد في المملكة وافقوا على التسوية وإعادة الأموال. وأضاف بن سلمان أن حو 1% من متهمي الفساد أثبتوا براءتهم وانتهت قضاياهم، كما أن 4% منهم أنكروا تهم الفساد وأبدوا رغبتهم في التوجه إلى القضاء، مشيرا إلى أن النائب العام يتوقع أن تبلغ قيمة المبالغ المستعادة عبر التسوية نحو 100 مليار دولار. وردا على سؤال الكاتب الأمريكي عن: ما الذي يحدث في فندق «الريتز»؟ قال الأمير محمد بن سلمان: «إنه لأمر مضحك» أن تقول إن حملة مكافحة الفساد هذه كانت وسيلة لانتزاع السلطة، مشيرا إلى أن الأعضاء البارزين من الأشخاص الموقوفين قد أعلنوا مسبقا بيعتهم له ودعمهم لإصلاحاته، وأن «الغالبية العظمى من أفراد العائلة الحاكمة» تقف في صفه. وأضاف: «هذا ما حدث، فلطالما عانت دولتنا من الفساد منذ الثمانينيات حتى يومنا هذا. وتقول تقديرات خبرائنا إن ما يقارب 10% من الإنفاق الحكومي كان قد تعرض للاختلاس في العام الماضي بواسطة الفساد، من قبل كلتا الطبقتين: العليا والكادحة. وعلى مر السنين، كانت الحكومة قد شنت أكثر من «حرب على الفساد» ولكنها فشلت جميعا. لماذا؟ لأن جميع تلك الحملات بدأت عند الطبقة الكادحة صعودا إلى غيرها من الطبقات المرموقة». ولفت ولي العهد السعودي إلى أنه عندما اعتلى خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز سدة العرش في العام 2015، قام بقطع عهد على نفسه بوضع حد لهذا كله، مبينا: «رأى والدي أنه ليس من الممكن أن نبقى ضمن مجموعة العشرين في حين تنمو بلادنا بهذا المستوى من الفساد، ففي وقت سابق من العام 2015 كان أول الأوامر التي أعطاها والدي لفريقه هو جمع كل البيانات المتعلقة بالفساد لدى الطبقة العليا. ولقد ظل الفريق يعمل لمدة عامين كاملين حتى توصلوا لجمع هذه المعلومات الأكثر دقة، ومن ثم جاءوا بحوالي 200 اسم». وعلى صعيد آخر، أوضحت الصحيفة أنه في في واحدة من أسوأ العمليات الإرهابية التي ضربت سيناء، أقدم مجموعة من الإرهابيين على تنفيذ عمل إرهابي مزدوج من خلال تفجير عبوة ناسفة قاموا بزرعها في محيط مسجد الروضة بالعريش شمال سيناء، حيث انفجرت خلال تأدية المصلين لصلاة الجمعة، ما أسفر عن وقوع عدد كبير من الشهداء والمصابين، وما ساهم في ارتفاع الحصيلة المبدئية إلى نحو 235 شهيدا و110 مصابين هو استهداف الإرهابيين أيضا المصابين خلال خروجهم من المسجد عقب وقوع الانفجار. وقالت وسائل إعلام إن الإرهابيين أضرموا النار في سيارات الأهالي، ثم قاموا بقطع الطريق المؤدي للقرية، فيما سارعت قوات الأمن بإغلاق الطريق بين العريش والقنطرة، وتم الدفع بسيارات إسعاف لنقل المصابين. ومن صحيفة "الرأي"، أشارت إلى أن الجيش المصري قام بتصفية عدد من الإرهابين المتورطين في مجزرة مسجد الروضة شمال سيناء. وقال الناطق العسكري، العقيد تامر الرفاعي، إنه «في إطار ملاحقة القوات المسلحة للعناصر الإرهابية المسئولة عن استهداف المصلين بمسجد الروضة بمدينة بئر العبد، قامت القوات الجوية بمطاردة العناصر الإرهابية واكتشاف وتدمير عدد من العربات المنفذة للهجوم الإرهابي الغاشم وقتل من بداخلهم في محيط منطقة الحد». وأضاف الرفاعي: «تم استهداف عدد من البؤر الإرهابية التي تحتوي على أسلحة وذخائر خاصة بالعناصر الإرهابية وتدميرها تمامًا». هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
|