رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
احذر من أن تستهين بغنى لطفه وإمهاله وطول أناته؛ فدينونة الله في بعض الأحيان قد تتأنى، وذلك دلالة على صلاح الله وصبره، فمع أنه يكره الخطية جدًا لكنه يحبك جدًا، وهو لطيف معك جدًا، فلا تُفسر لطفه بشيء آخر لكن ثق أنه إنما يقتادك إلى التوبة، فهو لا يشــاء أن يَهلِكَ أناسٌ، بل أن يُقبل جميع الناس إليه عن طريق الوسيط الوحيد الذي هو المسيح. |
|