رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقال لهم واحد منهم وهو قيافا .... إنه خير لنا أن يموت إنسان واحد عن الشعب ولا تهلك الأمة كلها ( يو 11: 49 ،50) لقد جاءوا بالرب يسوع بعد القبض عليه إلى حنّان وهذا أرسله إلى قيافا. "فسأل رئيس الكهنة يسوع عن تلاميذه وعن تعليمه" ( يو 18: 19 ) وهذا سؤال تقليدي يلقيه القاضي على المتهم، لكن الرب لم يُجب بشيء عن تلاميذه، وحاشا للراعي الصالح أن يسلِّم شاة واحدة من أضعف الغنم لأنياب الذئب. أما عن تعليمه فقد كانت هناك الفرص الكثيرة السانحة أمام قيافا لكي يسمع التعليم لأن الرب يسوع كلم العالم علانية وعلَّم كل حين في المجمع وفي الهيكل. وقال لرئيس الكهنة "وفي الخفاء لم أتكلم بشيء" بل بالحري هو "لم يقدر أن يختفي" ( مر 7: 24 ). فإذا كان قيافا لم يستفد من كل هذه الفرص، فتلك غلطته هو. ولماذا لم يسأل العشارين والخطاة الذين كانت لهم الآذان للسمع وسمعوا، فإن هؤلاء كانوا يعرفون ماذا قال. |
|