"كثيرة هى عجائبك يا ملك القديسين فهى لا تُحصى ورأفاتك لا تُحد" (القديس بطرس السدمنتى)

[بنت معلم الاجيال]

"كثيرة هى عجائبك يا ملك القديسين فهى لا تُحصى ورأفاتك لا تُحد"
(القديس بطرس السدمنتى)


دكتورة/ ... ، طبيبة نساء وتوليد، تقول:
قبل امتحانات البكالوريوس دائماً كنت أذهب للقديس وخصوصاً آخر سنة فى البكالوريوس بعد أن ساءت حالتى النفسية وطلبت منه أن يصلى من أجلى فقال لى بالحرف الواحد (مبروك مبروك) وفعلاً نجحت من أول دور وبتقدير جيد.
عندما تقدم لى عريس طلبت مشورة القديس فقال لى: "ما تخديهوش ليه؟ هو حد لاقى" وكان هذا الكلام يوم الجمعة قبل نياحة القديس بيومين. وفعلاً عملت بنصيحة القديس ولم أرفض العريس وهو الآن الزوج والأخ والصديق، بعد الزواج تأخرت فى الإنجاب مدة أربعة سنوات وبعد فترة طويلة من العلاج الذى لم يفلح ولم يؤدى إلى شئ ذهبت إلى أب اعترافى فأمرنى بالذهاب إلى مزار القديس .. فدخلت المزار وطلبت من القديس بدموع وبحرارة شديدة. وبعدها حدث حمل وأكرمنى ربنا بابنى بيشوى لأنه بعد خروجى من المزار تقابلت مع أحد الآباء وقال لى إن شاء الله ربنا سيحول دموعك إلى فرح ويعطيك ولد وتسميه بيشوى وتعمديه هنا وفعلاً تحقق كل هذا بالحرف الواحد.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً ..
أشعر دائماً بيد القديس تعمل معى فى عملى وفى كل حالة ولادة وعملية صغيرة كانت أم كبيرة، حالات صعبة كثيرة جداً تصل إلينا من القرى التى بجوارنا بعد أن تكون قد أنهكتها القابلة أو طبيب الوحدة وبصلوات القديس تقوم هى وطفلها بسلام. والقصص كثيرة جداً منها:-
وصلت حالة ولادة كانت الولادة السابقة لها قيصرية ورفضت السيدة عمل قيصرية أخرى وبعد إقناع أخذ فترة طويلة، وافقت على العملية ولكن استدعاء طبيب التخدير والمساعد أخذ فترة طويلة جداً ولشدة آلام السيدة قمت بوضع كتاب القديس (الجزء الأول) على بطنها وكانت المفاجئة وجدنا الرحم منفجراً والجنين سليماً وفى حالة جيدة فبعد أن انتهت القيصرية رغم صعوبتها على خير وجدنا أن هناك نزيف شديد .. وبصعوبة بالغة أيضاً تم خياطة الرحم ووقف النزيف بأعجوبة وطبعاً ببركة القديس العظيم الأنبا مكاريوس بالرغم أنه فى أغلب هذه الحالات لا بد من إزالة الرحم خوفاً على حياة الأم من النزيف ونجت الأم والمولود أيضاً.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً ..
جاءت سيدة فى حالة ولادة للمرة الرابعة عشر وطلبت أن تلد قيصرية فتمت العملية بنجاح ولكن بعد نصف ساعة من العملية حدث نزيف شديد من الرحم وهبوط حاد فى الدورة الدموية فاضطررنا فتح العملية مرة أخرى وهى فى حالة شبه ميته لا يوجد نبض ولا نستطيع قياس الضغط فوفرنا لها دماً بطريقة معجزية وتم استئصال الرحم المرتخى جداً بسبب كثرة الولادات وحتى هذه اللحظة لا أعرف كيف أنقذ الرب هذه السيدة لأن يد القديس كانت تعمل معنا والسيدة الآن بصحة جيدة وحتى الآن تأتى لزيارتنا فى العيادة.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً ..
أطفال كثيرة تنزل بدون نبض أو تنفس ولكن بمجرد أن نلجأ إلى القديس العظيم الأنبا مكاريوس تعود لها الحيوية والتنفس. ومنها حالة كانت بكرية كان المفروض أنها تلد قيصرية ولكنها عندما وصلت العيادة وكانت قدم الطفل بالخارج وهذا يعنى أننا لا يمكن أن نتصرف بولادة قيصرية لذا نزل الطفل شبه ميت لكن الرب أراد أن تكون له حياة بشفاعة القديس لأن صورته بالعيادة وبمجرد أن نطلب منه أو ننظر إليه ربما يتأخر قليلاً ولكنه فى النهاية يصل إلينا ويساندنا وينقذنا.
عجيبة هى أعمال الرب معنا فإحدى الحالات التى جاءت إلينا كانت حالة ولادة متكررة ولكن الجنين وضعه غير سليم وقد أتى بالمقعد وحجمه كبير وجاءت الحالة متأخرة ولا يمكن التصرف فيها سوى الولادة الطبيعية ولكن بعد الولادة حدث نزيف شديد فقد حدث تمزق بعنق الرحم نتيجة كبر حجم الجنين ولا أعرف حتى الآن كيف وقف هذا النزيف. نعمة إلهنا الصالح وبركة هذا القديس العظيم تكون معنا جميعاً.

[Mary Naeem]

مشاركة جميلة جدا

ربنا يبارك حياتك

[بنت معلم الاجيال]