رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَيَّتُهَا الأَرْضُ تَزَلْزَلِي مِنْ قُدَّامِ الرَّب، مِنْ قُدَّامِ إِلَهِ يَعْقُوبَ! [7] تشير زلزلة الأرض إلى صلْبِ الإنسان القديم الترابي، ليتقبل المؤمن الخليقة الجديدة، عربون السماويات. وكأن أرضه تتحول إلى سماءٍ جديدةٍ! إذ يرتبط الإنسان بالزمنيات يصير أرضًا لا سماءً، لكن إذ يقف قدام الرب تتزلزل محبة الأرض والزمنيات في أعماقه ليطلب السماء والأبديات. يقف القديس يوحنا الذهبي الفم في دهشة، إذ ينسب الرب نفسه لعبده، فيُدعَى إله يعقوب، قائلًا: [ما هذا؟ فإن الرب ينسب نفسه للعبيد. لهذا قيل: "لذلك لا يستحي بهم الله أن يُدعَى إلههم" (عب 11: 16). ولكن كيف يُدعَى إلههم؟ بقوله: "أنا إله إبراهيم وإله إسحق وإله يعقوب" (راجع خر 3: 6).] |
|