رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«وَمِنْ بَنِي يَسَّاكَرَ الْخَبِيرِينَ بِالأَوْقَاتِ لِمَعْرِفَةِ مَا يَعْمَلُ إِسْرَائِيلُ» ( 1أخبار 12: 32 ) رِجَال يَسَّاكَر، الذين جاءوا إلى داود إلى حبرون، كانوا «خَبِيرِينَ بِالأَوْقَاتِ لِمَعْرِفَةِ مَا يَعْمَلُ إِسْرَائِيلُ». لقد تميَّز هؤلاء الأبطال بالإيمان والفهم الجيد، وعدم إضاعة الفرصة، كما بالتكريس والولاء لداود في زمان رفضه وآلامه. لقد أدركوا أن الأزمنة تتغير، وقد لا يُمكننا أن نعمل في المستقبل ما يمكن أن نعمله الآن. وها قد جاء الوقت الآن للاتحاد معًا والقيام بعمل مشترك لأجل مسيح الرب، والاجتماع إليه، والالتفاف حوله، واستبعاد أي شيء آخر. إنه ليس الوقت لإقامة حرب لا تنتهي مع بيت شاول، كما فعل يوآب. لقد أتى الوقت للاعتراف بداود وحده قائدًا ومركزًا، ورأسًا ورئيسًا، ولم تعد هناك قيمة لأية اعتبارات أخرى. إن المسألة المهمة والمطلب الجوهري، هو داود وحقوقه. وها قد أتت اللحظة ليُرفرف عَلَمُهُ منفردًا فوق الكل، ويبقى منفردًا أمام أعين الجميع. وبَنو يَسَّاكَر خبيرون بالأوقات ليُعطوا رأيهم، فإنهم أنفسهم يعملون بحسب مقاصد الله الحقيقية، لتوحيد الأسباط المُشتتة، لتتحد مع داود باعتباره المركز. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الذين جاءوا لحسابهم ولم يُرسلوا هم سراق |
أن الغرباء هنا هم المعلمون الذين جاءوا من أمم غريبة |
قيل في سفر التكوين عن النبي يعقوب الذين جاءوا إلى مصر |
صعد داود إلى حبرون |
داود يملك في حبرون |