رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الثمرة الأولى للروح القُدس فى حياة المؤمن هي المحبّة. ولا عجب فى أن تكون المحبّة أولى الثمار. فعندما سُئل السيّد المسيح عن أعظم الوصايا قال: المحبّة. وصفات المحبّة فى الكتاب المُقدّس هي: «الْمَحَبَّةُ تَتَأَنَّى وَتَرْفُقُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَحْسِدُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَتَفَاخَرُ، وَلاَ تَنْتَفِخُ، وَلاَ تُقَبِّحُ، وَلاَ تَطْلُبُ مَا لِنَفْسِهَا، وَلاَ تَحْتَدُّ، وَلاَ تَظُنُّ السُّؤَ، وَلاَ تَفْرَحُ بِالإِثْمِ بَلْ تَفْرَحُ بِالْحَقِّ، وَتَحْتَمِلُ كُلَّ شَيْءٍ ، وَتُصَدِّقُ كُلَّ شَيْءٍ، وَتَرْجُو كُلَّ شَيْءٍ، وَتَصْبِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. اَلْمَحَبَّةُ لاَ تَسْقُطُ أَبَدًا. (١ كورنثوس ١٣: ٤-٨). وإن كان فى العهد القديم العين بالعين والسنّ بالسنّ، فالسيّد المسيح فى العهد الجديد يرقى بطبيعة الإنسان، ويوصي بمحبّة الآخرين، حتّى الأعداء. وإن كان ذلك صعب بالنسبة للإنسان الطبيعي ، إلا أنّه ممكن الآن من خلال خضوعنا لعمل الروح القُدس الذي يسكُن فينا. «وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ اللهَ، لأَنَّ اللهَ مَحَبَّةٌ.» (١ يوحنّا ٤: ٨). فالمحبّة لا تتعلّق باستحقاقنا بل بطبيعتنا، فالله يُحبّنا لأنّ هذه هي طبيعته وليس لأنّنا نستحقّ، ويوصينا بأن نُحبّ بعضنا كما أحبّنا هو، وأن تكون طبيعتنا هي الحبّ. الفُرصة أمامك الآن لتختبر محبّة الله وغُفرانه وسلامه |
|