أخيمالك بن أخيطوب رئيس كهنة نوب

[walaa farouk]

أخيمالك بن أخيطوب رئيس كهنة نوب
(1 صم 21)
اسم عبري ومعناه "أخو الملك":
ابن أخيطوب ورئيس كهنة نوب، فلما كان داود هاربًا من وجه شاول وكان في حاجة شديدة إلى الطعام أعطاه أخيمالك خبز الوجوه الذي لا يَحِل أكله إلا للكهنة، وأعطاه أيضًا سيف جليات
(1صم 21: 1-9؛ وقارنه مع مر 2: 26)
. وقد نقل دواغ إلى شاول خبر هذا الأمر. وقد فسّره شاول
بأنه خيانة من أخيمالك ومن كهنة نوب فأمر بقتلهم. ولكن أبياثار ابن أخيمالك نجا بنفسه [(1صم 21: 7؛ 22: 7-23)؛ انظر عنوان (مز 52)].
ولما كبر أبياثار انجب طفل وأسماه أخيمالك على اسم جده "
وأخيمالك بن أبياثار" (1أيام 24: 6)
تعالوا نتعرف أكتر على أخيمالك ونشوف هنتعلم ايه؟
1- أخيمالك الرئيس الأب
نوب هي مدينة الكهنة وكان أخيمالك رئيس على المدينة فكان يقوم بواجبين واجب سياسي وهو تدبير احتياجات المدينة وواجب رعوي وهو الاهتمام بالكهنة وتدبير الخدمة
2- أخيمالك والمحبة المفرطة
أوقات كثير الفضيلة المفرطة تؤدي إلى الاستهانة بالوصية
من محبة أخيمالك لداود أعطاه خبز الوجوه المقدم على مائدة خبز الوجوه في الخيمة اللي لا يحل أكله إلا للكهنة فقط
3- أخيمالك والتوبيخ المستتر
أروع مع ما عمله أخيمالك لما طلب داود سيف قال له
9فَقَالَ الْكَاهِنُ: «إِنَّ سَيْفَ جُلْيَاتَ الْفِلِسْطِينِيِّ الَّذِي قَتَلْتَهُ فِي وَادِي الْبُطْمِ هَا هُوَ مَلْفُوفٌ فِي ثَوْبٍ خَلْفَ الأَفُودِ, فَإِنْ شِئْتَ أَنْ تَأْخُذَهُ فَخُذْهُ, لأَنَّهُ لَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ هُنَا». فَقَالَ دَاوُدُ: «لاَ يُوجَدُ مِثْلُهُ. أَعْطِنِي إِيَّاهُ».
السيف ملفوف في ثوب خلف الأفود
وكأن أخيمالك بيفكر داود انه كان لازم تستشير الله وهو بيفك السيف من الثوب الملفوف وشايف الأفود كان المفروض يطلب مشورة الله
تعالوا نطبق اللي اتعلمناه
1- في كل مسئولياتك تحلى بصفة القائد وصفة الأب
لأن لكل واحد مشاكله وهمومه المثقلة من حياته الخاصة فلا تكن سبب في زيادتها
2- لا تجعل محبتك المفرطة للآخرين أن تجعلك تستهين بوصية الله لأن من أحب أبا أو أما أو أخا أو اختا أو امرأة أكثر من الله فلا يستحقه
3- إن رأيت شخص يخطئ فلا توبخه قدام الناس بل انصحه بطريقة غير مباشرة
الا في بعض الاستثناءات التي تتطلب التوبيخ قدام الناس ولكن لها شروط نوردها في روشتة خاصة قريبا
"اَلَّذِينَ يُخْطِئُونَ وَبِّخْهُمْ أَمَامَ الْجَمِيعِ، لِكَيْ يَكُونَ عِنْدَ الْبَاقِينَ خَوْفٌ." (1 تي 5: 20).